([1]) بضم الميم بعدها راء خفيفة وكسر الواو بعدها حاء مهملة. اهـ.
([2]) كذا في جميع النسخ الخطية التي بحوزتنا، ولكن بيّن القسطلاني في إرشاد الساري اختلاف العلماء في ضبطها وأن منهم من قال صانعًا ومنهم من قال ضائعًا. اهـ وقال في المرقاة: (صانعًا): من الصنعة أي ما به معاش الرجل، ويدخل فيه الحرفة والتجارة أي صانعًا لم يتم كسبه لعياله، أو ضعيفًا عاجزًا في صنعه، وفي نسخة ضائعًا أي ذا ضياع من الضياع أي: إعانة من لم يكن متعهدًا بتعهد من فقر أو عيال، وقال السيوطي رحمه الله في حاشيته على البخاري: قوله: تعين ضائعًا بالضاد المعجمة وبعد الألف تحتية بالاتفاق، وخبط من قال من شراح البخاري أنه روي بالصاد المهملة والنون للاتفاق على أن هشامًا إنما رواه بالمعجمة والياء، وقد نسبه الزهري إلى التصحيف، ووافقه الدارقطني لمقابلته بالأخرق. اهـ وقال الحجوجي: (فتعين ضائعًا9) أي ذو ضياع من فقر أو عيال. اهـ قلت: والحديث مروي من غير طريق هشام كذلك كما جاء في رواية المصنف هنا وغيره. اهـ.
([3]) قال النووي في شرح مسلم: الأخرق هو الذي ليس بصانع يقال رجل أخرق وامرأة خرقاء لمن لا صنعة له. اهـ.