([1]) قال في المرقاة: أي لا يذهبون بكل الأجر فإن فضل الله واسع فلكم ثواب العبادة ولهم أجر المساعدة. اهـ.
([2]) قال في المرقاة: أي ما دمتم تدعون لهم بخير فإن دعاءكم يقوم بحسناتهم إليكم، وثواب حسناتكم راجع عليكم وقال الطيبي رحمه الله: يعني إذا حملوا المشقة والتعب على أنفسهم وأشركونا في الراحة والمهنأ فقد أحرزوا المثوبات فكيف نجازيهم؟ فأجاب: لا، أي: ليس الأمر كما زعمتم فإنكم إذا أثنيتم عليهم شكرًا لصنيعهم ودمتم عليه فقد جازيتموهم. اهـ.
([3]) كذا في (أ)، وبقية النسخ زيادة: بِهِ. اهـ إلا في (ح، ط، ك) بدون: «بِهِ» كما في سنن أبي داود والبيهقي كلاهما بالإسناد نفسه من طريق موسى بن إسماعيل به، والترمذي. اهـ وجاء في رح الحجوجي: (وأثنيتم عليهم) خيرًا. اهـ.
([4]) أخرجه أبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة والحاكم والبيهقي في الشعب من طرق عن حمّاد بن سلمة به، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي.