11 البدعة ضربان حسنة وقبيحة
قال النووي في كتاب تـهذيب الأسماء واللغات ما نصه : ” البِدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله ﷺ ، وهي مُنقسمة إلى حَسَنةٍ وقبيحة “. فعُلِمَ من ذلك جَوازُ أن يحدَث بعد رسول الله ﷺ شىءٌ لم يَنصَّ عليه النبي ولا فَعلَه شرطَ أن يكون مُوافقاً للكتاب والسنة والإجماع والأثر، والقاعدة كما قال سيدُنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ” ما رءاه المسلمون حَسَناً فهو عند الله حسنٌ وما رءاه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيحٌ “.