الجمعة ديسمبر 13, 2024

(10) مَا مَعْنَى الأَحَدِ.

   قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ هُوَ بِمَعْنَى الْوَاحِدِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ الأَحَدُ هُوَ الَّذِى لا يَقْبَلُ الإِنْقِسَامَ أَىْ لَيْسَ جِسْمًا لِأَنَّ الْجِسْمَ يَقْبَل الإِنْقِسَامَ عَقْلًا وَاللَّهُ لَيْسَ جِسْمًا قَالَ تَعَالَى ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [سُورَةَ الإِخْلاص/1] وَقَالَ تَعَالَى فِى ذَمِّ الْكُفَّارِ ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِه ِجُزْءًا﴾ [سُورَةَ الزُّخْرُف/15] وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ الأَشْعَرِىُّ فِى كِتَابِ النَّوَادِرِ «مَنِ اعْتَقَدَ أَنَّ اللَّهَ جِسْمٌ فَهُوَ غَيْرُ عَارِفٍ بِرَبِّهِ وَإِنَّهُ كَافِرٌ بِهِ».