الأحد ديسمبر 7, 2025

وجوب اتباع عيسى عليه السلام فى زمانه

 

   بعد ثلاثمائة سنة من رفع عيسى إلى السماء كثر الذين حرفوا دين المسيح وقل الآخرون الذين كانوا على الإسلام قلة ظاهرة ثم بعد خمسمائة سنة وشىء لم يبق أحد من أولئك المسلمين المؤمنين.

   وقوم موسى ما ثبتوا على الإسلام كما ثبتت أمة محمد، أمة محمد ثبتت على الإسلام أكثر من ألف وأربعمائة سنة إلى الآن، قسم كبير من قوم موسى كفروا بعد مئات من السنين وحرفوا دينه ولما جاء المسيح كذبوه وأنكروا نبوته.

   العباد عليهم أن يصدقوا بالنبى الذى يأتى بعد النبى السابق، لا يجوز لهم أن يقولوا له نحن كنا تابعين للنبى السابق فنحن لا نعترف بك، فكان يجب عليهم لما ظهر المسيح وأظهر المعجزات أن يتبعوه.

   والأنبياء عليهم السلام لا يكذب بعضهم بعضا، كل واحد منهم كان يأمر بتصديق سائر الأنبياء وعلى الناس أن يتبعوا شريعة النبى الذى فى زمنهم.

   أما الدين الذى أنزله الله فواحد والعقيدة واحدة وهى الإيـمان بالله وبالرسول الذى أرسله الله والملائكة واليوم الآخر والكتب السماوية التى أنزلها الله على بعض أنبيائه والقدر خيره وشره أى أن كل ما يحصل فى هذا العالم من خير وشر فهو بتقدير الله فالخير من أعمال العباد بمحبته ورضاه والشر من أعمال العباد لا بمحبته ولا برضاه وأن الله هو خالق كل شىء وأنه لا يشبه المخلوقات. فكل هذه الأمور يجب على كل مكلف التصديق بها. والمكلف هو البالغ العاقل الذى بلغته دعوة الإسلام.

 

   الأسئلة:

   (1) متى كثر الذين حرفوا دين المسيح أى الإسلام.

   (2) بعد كم سنة من رفع المسيح لم يبق أحد من أتباعه.

   (3) قوم موسى هل ثبتوا على الإسلام، كيف.

   (4) هل تحفظ دليلا من القرءان على أن الدين الصحيح هو الإسلام.

   (5) ما هى عقيدة كل الأنبياء.

   (6) هل تعرف من هو المكلف.