الجمعة أبريل 19, 2024

قصة عظيمة النفع فيها إثبات نفع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيّدنا محمّدٍ الصادقِ الوعدِ الأمينِ وعلى إخوانِهِ النبيّينَ والمرسلينَ ورضيَ اللهُ عن أمهاتِ المؤمنينَ وألِ البيتِ الطاهرينَ وعنِ الخلفاءِ الراشدينَ أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وعن الأئمةِ المهتدينَ أبي حنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ وعن الأولياءِ و الصالحينَ

قصة عظيمة النفع فيها إثبات نفع التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

حدثنا أبو هشام قال: سمعت عمي كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة قال:

جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد بن حيان بن أبجر، فجس بطنه، فقال: بك داء ﻻ يبرأ، قال: ما هو؟ قال الدُّبيلة، فتحول الرجل فقال (الله الله ربي ﻻ أشرك به شيئا، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي أن يرحمني مما بي، رحمةً يغنيني بها عن رحمة من سواه) [ثلاث مرات] ثم عاد إلى أبجر فجس بطنه فقال: قد برئت، ما بك علة. انتهى

من مصباح الظلام في المستغيثين بخير اﻷنام عليه الصلاة والسلام في اليقظة والمنام ﻷبي عبد الله محمد بن موسى بن النعمان المزالي المراكشي المالكي الأشعري الصوفي المتوفى 683 هجرية رحمه الله.

الدبيلة بالضمة على الدال: خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا. سبل الهدى والرشاد للحافظ محمد الشامي 10/21.

وروى القصة الإمام ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة وذكرها الحافظ السخاوي في القول البديع صحيفة 435.

هذا ما عليه المسلمون سلفا وخلفا وليس لهم مخالف في ذلك يقام له وزن.

حتى ابن تيمية الضالّ الذي يعتقده المشبهة ويعظمونه أقر بهذه القصة الصحيحة في كتابه التوسل والوسيلة.