الخميس مارس 28, 2024

إبليس صاح ورنّ لِمَوْلِد النبيّ والوهابيّة صاحوا ورنّوا لاحتفال المسلمين بولادته عليه الصلاة والسلام:

اعلم أخي المسلم أنه ظهرت لِمَوْلِد النبيّ صلى الله عليه وَسلم ءايات كثيرة، مِنها ما رواه البَيْهقي وابن عساكِر وغيرهما قال: “لَمَّا كانت الليلة التي وُلِدَ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارْتَجَسَ إيوان كِسْرى (أي اهْتَزّ)، وسقطَ مِنه أربع عشرة شُرْفَة، وخَمَدَت نار الفرْس (أي انْطَفَئت)، ولم تُخْمَدْ قبل ذلك بألف عام، وغاضت بُحَيْرة ساوة (أي ذهبَ ماءها في الأرض)”. وفي سقوط أربع عشرة شُرْفَة إشارة إلى أنه لم يَبْقَ مِن مُلوك الفرْس إلاّ أربعة عشر مَلِكًا وكان ءاخرهم في خِلافة عثمان رضي الله عنه. ونار فارِس التي كانوا يعبدونها مِن دون الله والتي كانت تُوقَد وتُضْرَم ليلا ونهارا انطفأت. وأمّا بُحَيْرة ساوة التي كانت تسير فيها السُّفن فقد جفّ ماؤها. ومنها أن إبليس حُجِبَ عن خَبَر السماء فصاحَ ورنّ رنّة عظيمة كما رنّ حِين لُعِن، وحِين أُخْرِجَ مِن الجنة، وحِين نزلت الفاتحة وحين وُلِدَ النبيّ صلى الله عليه وسلم. إبليس صاحَ ورنّ لَمَّا وُلِدَ النبيّ صلى الله عليه وسلم وشياطين الإنس كالوهابيَّة صاحوا ورنّوا لَمَّا رأوا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يحتفلون فَرَحًا بوِلادة خَيْر البَرايا محمد صلى الله عليه وسلم. والوهابيَّة هُمْ أتباع ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهَّاب جاءوا بدين جديد كفّروا المسلمين بغير حقّ لكنهم يدَّعون كاذبين أنهم سلفِيَّة، عندهم الذي يزور قبر النبيّ للتبرُّك مُشْرِك كافر والذي يتبرَّك بآثاره الشريفة كشعره عليه الصلاة والسلام مُشْرِك كافر والذي يحتفل بمَوْلده صلى الله عليه وسلم مُشْرِك كافر والذي يتوسَّل ويستغيث به مُشْرِك كافر والذي يقول يا رسول الله أو يا جيلاني مُشْرِك كافر والذي يُصلِّي على رسول الله جَهْرا بعد الأذان كافر حلال الدم ويقولون لا تصلّوا على النبيّ بعد الأذان هذا حرام هذا كالذي يَنْكِح أمَّه ويعتبرون الذبيحة التي تذبح في المَوْلِد لإطْعام الفقراء أحْرَم مِن الخنزير ويقولون عن النبيّ محمد وَثَن القبَّة الخضراء وعن وجود قبر النبيّ في المسجد النبوي الشريف ظاهرة وثنِيَّة ويتمنون إزالة القبر الشريف وحَرْق الحُجْرة النبويَّة وهَدْمها ويدَّعون أن نبينا محمدا ربُمَّا كان يبيع الخمر ويهديه ويقولون إن جَدّ الحُسين مِن جهة أمِّه الذي هو الرسول كافر وإن العصا خَيْر مِنه لأنه يُنتفَع بها في قتل الحيَّة ونحوها وهو قد مات ولم يَبْقَ فيه نَفْع أصْلا، ويقولون إنه يجوز للكُفار أن يَسبّوا النبيّ ويقولوا عنه إنه كذّاب وإن هذا هو حقّ لهم والعياذ بالله مِن الكفر. وقالوا عن النبيّ هو الذي بدأ العَداوة معنا لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخْبَر بظهور زعيمهم قَرْن الشيطان محمد بن عبد الوهاب بقوله “اللهم بارك لنا في شامِنا ويمنِنا” قالوا: وفي نَجْدِنا يا رسول الله؟ قال: “هناك الزلازِل والفِتن، هناك يطلع قَرْن الشيطان”. هؤلاء هم الوهابية يعتقدون أن الله جسم له أعضاء قاعِد فوق العرش، يشتمون خالِقَهم لأنهم يَنْسبون إليه القعود الذي هو صِفة الانسان والبهائم صِفة الكلب والحَشَرات، لكنهم يدّعون أنهم سلفِيَّة وهم في الحقيقة إخوة إبليس وهناك قاسم مشترك بينهم وبين أخيهم إبليس وهو كراهِيَة النبيّ صلى الله عليه وسلم وكراهِيَة الاحتفال بولادته عليه الصلاة والسلام. الله أكبر الله أكبر كم يَحْمِلون في نفوسهم على رسول الله.