الاهتمام بتعليم الأولاد علم الدين
أكثر الناس اليوم لا يؤدون حقوق الأولاد. حقوق الأولاد ليس الإطعام والكسوة وتهيئة المنامة ونحو ذلك فقط بل حق الأولاد على الآباء تعليمهم العقيدةَ، عقيدةَ أهل السنة، ويتبعُه الإطعامُ والكسوةُ ونحوُ ذلك. هذا الحق الأعظم للأولاد على الوالِدَين. أكثر الناس يهملون تعليم ما هو فرض على الآباء والأمهات تعليمُه للأولاد، ويقتصرون على الإطعام وما يتبع ذلك، وهذا هلاك كبير. اليوم الآباء والأمهات لا يهتمون، يرسلون الأولاد إلى هذه المدارس العصرية فيعلمونهم الكفر، هؤلاء بئس الآباء. الآباء الذين لا يُراعون أمور الأولاد بئس الآباءُ هؤلاء، يضعون أبناءهم في هذه المدارس يتركونهم يتعلمون الكفر، فيدخل الولد إلى المدرسة مسلما ثم يخرج منها بعد فترة كافرا عدوا للإسلام في بعض الأحيان. الذي يربي ولده فيطعمُه ويسقيه ويُسكِنُه ويكسوه ولا يعلمه ما فرض الله من علم الدين ولا يعطيهم لمن يعلمهم الدين فكأنما يربي بقرة. فاتقوا الله يا أحبابنا بأولادكم وعلموهم علم الدين ولا تتركوهم فريسة سهلة للشيطان وحزبه، حفظكم الله وحفظ أولادكم مما يسوؤهم في الدين والدنيا والآخرة والحمد لله رب العالمين.