مِمَّا وَرَدَ فِي صِفَاتِهِ الْكَرِيـمَةِ وَشَمَائِلِهِ
الشَّرِيفَةِ ﷺ:
عَنِ الْبَرَاءِ بنِ عَازِبٍ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الذَّاهِبِ وَلا بِالْقَصِيرِ([1]))) ([2]). وعَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: ((كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ))([3]) وَفِى لَفْظٍ ءَاخَرَ عَنْهُ عِنْدَ الْبُخَارِىِّ وَمُسْلِمٍ: ((كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ)) ([4]). وَقَالَ الْبَرَاءُ بنُ عَازِبٍ : ((كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَرْبُوعًا، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، أَعْظَمَ النَّاسِ وَأَحْسَنَ النَّاسِ، جُمَّتُهُ ([5]) يَصِلُ إِلَى أُذُنَيْهِ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ([6]))). وروى مسلمٌ أيضًا عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِن([7]) وَلا بِالْقَصِيرِ وَلَيْسَ بِالأَبْيَضِ الأَمْهَقِ([8]) وَلا بِالآدَمِ([9]) وَلا بِالْجَعْدِ الْقَطِطِ([10]) وَلا بِالسَّبِطِ ([11])، بَعَثَهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَتَوَفَّاهُ اللهُ عَلَى رَأْسِ السِّتِّينَ سَنَةً وَلَيْسَ فِى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ([12]))).