مصيبة الدنيا مع سلامة الدين
إن المصيبة في المال والمصيبة في الجسم الله تبارك وتعالى يعوض المؤمنَ بها الثوابَ وتكفيرَ السيئات ورفعَ الدرجات. أما المصيبة في الدين كترك الصلاة مثلا فتوجب لصاحبها الهلاك في الآخرة لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعاء كان يدعو به: “ولا تجعل مصيبتنا في ديننا”. فالمصيبة في الدنيا مع سلامة الدين يستفيد بها المسلم تكفيرَ السيئات ورفع الدرجة، وأما المصيبة في الدين فيخسر بها الإنسان.