ما هى الآيات المحكمات والآيات المتشابهات
قال الله تعالى ﴿هو الذى أنزل عليك الكتاب منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات﴾ فالقرءان فيه ءايات محكمات هن أم الكتاب كما قال الله تعالى ﴿هن أم الكتاب﴾ أى المرجع والأصل الذى يرجع إليه فى تفسير كل القرءان ولا يجوز الخروج عنها فى تفسير أى ءاية منه كقوله تعالى ﴿ليس كمثله شىء﴾ وفيه ءايات متشابهات يحتاج لمعرفتها الرجوع إلى أهل العلم للوقوف على معناها المراد كقوله تعالى ﴿الرحمٰن على العرش استوى﴾ فقد فسرها أهل العلم بالقهر وليس معناها أن الله جلس أو قعد أو استقر لأن هذا لا يجوز على الله قال تعالى ﴿وهو الواحد القهار﴾ وكان رسول الله ﷺ إذا استيقظ من الليل قال لا إله إلا الله الواحد القهار. فكل ءاية يوهم ظاهرها معنى لا يليق بالله لا تحمل على الظاهر بل لا بد أن تفسر تفسيرا يتوافق وينسجم مع قوله تعالى ﴿ليس كمثله شىء﴾.