ما حكم من تأول فأخطأ فى فهم الشرع
من تأول ءاية أو حديثا فأخطأ لا يكفر إلا إذا كان تأوله فى القطعيات أى إلا إذا كان تفسيره للآية أو الحديث يبطل الإيمان بالله أو الإيمان برسول الله ﷺ. والقطعى منه ما يستقل العقل بالعلم به كحدوث العالم أى بأنه مخلوق فمن رد ذلك وزعم أزليته كفر، ومنه ما لا سبيل إلى العلم به إلا بالنقل والسماع سواء كان يتعلق بالأحكام أو الأخبار كالعلم بفرضية الصلوات الخمس والإيمان بالحوض الذى يشرب منه المؤمنون قبل دخولهم الجنة فمن أنكره بعد العلم به كفر.