ما حكم تصوير ذى روح
يحرم تصوير ذى روح ولو بهيئة لا يعيش بها الحيوان كصنع تمثال لإنسان أو بهيمة فقد ورد فى الحديث أن رسول الله ﷺ لعن المصورين رواه البخارى. فمن صنع تمثالا لإنسان أو بهيمة ليتخذه الناس صنما يعبدونه من دون الله فهو كافر لأن الإعانة على الكفر كفر فقد ورد فى الحديث المصورون أشد الناس عذابا يوم القيامة، أما لو صنع تمثالا لا للعبادة فعليه ذنب كبير. وتصوير ذى روح كان جائزا فى شريعة عيسى عليه السلام بدليل قوله تعالى ﴿وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير﴾. ويحرم استبقاء صورة الحيوان إن كانت بهيئة يعيش بها الحيوان ووجودها فى البيت يمنع دخول ملائكة الرحمة الذين يأتون بالنفحات لعباد الله لينفعوهم بأشياء بإذن الله فقد روى البخارى ومسلم أن رسول الله ﷺ قال لا تدخل الملائكة (أى ملائكة الرحمة) بيتا فيه كلب أو صورة (أى مجسمة). أما اقتناء الصورة التى ليست بهيئة يعيش بها الحيوان فيجوز. ومع كون اتخاذها جائزا لا يجوز للشخص أن يبيع ويشترى الصور أى صور بنى ءادم والبهائم ولو كانت بهيئة لا يعيش عليها الحيوان.