ما حكم تارك الصلاة وماذا ورد فى وعيد تاركها
من ترك الصلاة كسلا عليه ذنب من أكبر الكبائر أما من تركها مستخفا بها أو منكرا لوجوبها فهو كافر وعند الإمام أحمد قول بأنه كافر بلا تفصيل. أما حديث مسلم بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة فليس المراد به ظاهره الذى هو تكفير تارك الصلاة إنما المراد أنه يشبه الكافر وذلك تعبير عن عظم ذنبه حيث شبهه بالكافر الذى لا يؤمن بالله ورسوله ﷺ. وقد ورد فى وعيد تارك الصلاة أنه يكون يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبى بن خلف ويحتمل أن يكون المعنى أنه يكون معهم فى بعض عرصات القيامة أى المواقف التى يقفها فى أرض القيامة ويحتمل أن يكون معهم فى جهنم لكن لا يعذب مثل عذابهم. وأول ما يسأل عنه العبد فى قبره بعد الإيمان بالله ورسوله هو الصلاة.