ما حكم الاستماع إلى الغيبة والنميمة وإلى سائر ءالات اللهو المحرمة
يحرم الاستماع إلى الغيبة والنميمة وإلى سائر ءالات اللهو المحرمة كالكمنجة والعود والطنبور والمزمار لحديث ليكونن فى أمتى أناس يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف رواه البخارى، أى يكون فى أمته ﷺ أناس يستحلون الحر وهو الفرج أى يفعلون الزنا ويكثرون من فعله ويلبس رجالهم الحرير وهو حرام على الذكور وأما المعازف فهى الآلات التى يعزف عليها. وعبر بالاستماع لأن المحرم هو الاستماع لا السماع بلا قصد، ومما يدل على تحريم الموسيقى حديث صوتان ملعونان فى الدنيا والآخرة مزمار عند نعمة (أى صوت المزمار عند حصول نعمة) ورنة عند مصيبة (أى النياحة وهى الصراخ عند حصول المصيبة) رواه البزار والهيثمى وصححه أبو يعلى الموصلى. ولا يحرم الاستماع إلى الطبل والدف والصنج وهى قطعتان من نحاس تضرب إحداهما بالأخرى.