الإثنين سبتمبر 9, 2024

الرسول يثني على الماتريدية وعلى إمامهم أبي منصور فمن طعن فيهم يكون معاندا للرسول ومن يعاند الرسول إلا الضال

مدح رسول الله للأشاعرة وثناؤه على الماتريدية :

لما نزل قول الله تعالى: (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) قال عليه الصلاة والسلام: (هم قومُ هذا) وأشار إلى أبي موسى الأشعري. رواه الإمام الطبري في تفسيره وابن أبي حاتم كذلك، وابن سعد في طبقاته والحافظ ابن عساكر في تبيين كذب المفتري والطبراني في معجمه الكبير وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ورجالُه رجالُ الصحيح.

واعلم أيها المطالعُ أن الإمام أحمد روى حديث : لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأميرُ أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش وهذا الأمير هو السلطان محمد الفاتح رضي الله عنه الذي فتح القسطنطينية وكان ماتريدياً فيكونُ معنى الحديث أن الرسول يثني على الماتردية وعلى إمامهم أبي منصور فمن طعن فيهم يكون معانداً للرسول ولا يعاند الرسول إلا الضال واعلم أن الماتريدية والأشاعرة شئ واحد.