حديث ثلاثٌ من كن فيه وجد حلاوةَ الإيمان: أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَ إليه مما سواهُما، وأن يُحبَ المرءَ لا يحبُه إلا لله، وأن يكره أن يقعَ في الكفر كما يكرهُ أن يُقذفَ في النار معناه الإيمان يكون قويًا إذا كان الشخص يحب الله ورسولَه أكثرَ من كل شيء ويكرهُ الكفرَ كراهيةً شديدة. لا يكون الرجل مؤمنًا كاملًا وليًا حتى يكون اللهُ ورسولُه أحبَ إليه من كل شيء، من أهله وماله وولده والناس أجمعين عندئذ يكون مؤمنًا كاملًا، ثم يحب الناس المسلمين لوجه الله تعالى ليس للمال، ليس للجاه، إنما لإيمانهم يحبهم. عندما تحصل هذه الصفات الثلاث يكون مؤمنًا كاملًا لأن الذي يحب المسلم لأنه مسلمٌ مؤمنٌ بالله ورسوله هذا الله تعالى يُظله بظل العرش عندما يكونُ حرُ شمس يوم القيامة شديدًا. المتحابون في الله يجلسون يوم القيامة تحت العرش على كراس من ياقوت نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أولئك والحمد لله رب العالمين.