الجمعة نوفمبر 8, 2024

ويجب الحذر مما في كتاب «الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية» ليوسف خطَّار محمد إذ يقول فيه والعياذ بالله تعالى[(405)]: «قد رؤي أبو لهب بعد موته في النوم فقيل له: ما حالك؟ فقال: في النار، إلا أنه يُخفف عني كل ليلة بإعتاقي ثويبة عندما بشّرتني بولادة النبي صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمّه يُخفف عنه العذاب كل ليلة اثنين بسبب فرحه بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، فما حال المسلم الموحّد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي سُر بمولده». ويقول[(406)]: [الطويل]

إذا كان هذا كافرًا جاء ذمه

 

بتبت يداه في الجحيم مخلَّدًا

أتى أنه في يوم الاثنين دائمًا

 

يخفف عنه للسرور بأحمدا

فما الظن بالعبد الذي كان عمره

 

بأحمد مسرورًا ومات موحدا

ويقول[(407)]: «فالتخفيف عن أبي لهب من هذا الباب أيضًا لا منكر فيه» اهـ.. وهذا تكذيبٌ صريحٌ لصريحِ الكتاب والسنة.

ـ[405]   الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية (ليوسف خطَّار محمد، دار كنان طبعة 1419هـ – 1998م، الجزء الأول ص188).

ـ[406]   الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية (ص/189).

ـ[407]   الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية (ص/201).