الخميس يناير 16, 2025

قِصَّةُ غَرَقِ فِرْعَوْنَ (2)

 

   أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى أَنْ يَضْرِبَ الْبَحْرَ بِعَصَاهُ فَضَرَبَ الْبَحْرَ بِعَصَاهُ فَانْفَلَقَ الْبَحْرُ اثْنَىْ عَشَرَ فِرْقًا بَيْنَ كُلِّ شَقَّيْنِ طَرِيقٌ يَبَسٌ.

   مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ اجْتَازُوا ثُمَّ جَاءَ فِرْعَوْنُ بِعَدَدِهِ وَعُدَّتِهِ وَوَجَدَ الْبَحْرَ صَارَ فِيهِ شُقُوقٌ فَقَالَ نَدْخُلُ فِى الْبَحْرِ لِنُدْرِكَهُمْ فَلَمَّا دَخَلَ الْبَحْرَ أَمَرَ اللَّهُ الْمَاءَ أَنْ يَلْتَطِمَ فَالْتَطَمَ عَلَيْهِ فَأَهْلَكَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَجُنُودَهُ الْكَثِيرِينَ.

   لَكِنْ قَالَ بَعْضُ أَتْبَاعِهِ إِنَّهُ اخْتَفَى وَلَمْ يَمُتْ فَأَظْهَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَسَدَهُ مُنْتِنًا مُنْتَفِخًا إِظْهَارًا لِكَذِبِهِمْ.

 

   الأَسْئِلَةُ:

   (1) بِمَاذَا ضَرَبَ مُوسَى الْبَحْرَ وَمَاذَا حَصَلَ عِنْدَئِذٍ.

   (2) هَلْ سَارَ فِرْعَوْنُ وَرَاءَ مُوسَى فِى الْبَحْرِ.

   (3) كَيْفَ هَلَكَ فِرْعَوْنُ.

   (4) كَيْفَ ظَهَرَ جَسَدُ فِرْعَوْنَ بَعْدَ مَوْتِهِ.