قول الشيخ محمد عثمان الـمِيْرَغِنّي([1]) الحنفيّ (ت 1268هـ)
قال الشيخ محمد عثمان الميرغنيّ([2]): «مخالفته للحوادث: ومعناها عدم الموافقة لشىء من الحوادث، وليس تعالى بجوهر، ولا جسم ولا عَرَض، ولا متحرّك ولا ساكن، ولا يوصف تعالى بالصغر ولا بالكبر، ولا بالفوقية ولا بالتحتية، ولا بالحلول في الأمكنة، ولا بالاتحاد ولا بالاتصال ولا بالانفصال، ولا باليمين ولا بالشمال، ولا بالخلف ولا بالأمام، ولا بغير ذلك من صفات الحوادث» اهـ.
[1] ) محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفيّ الحسينيّ، ت 1268هـ، مفسر صوفي. هو أول من اشتهر من الأسرة الميرغنية بمصر والسودان، ولد بالطائف في الحجاز وتعلم بمكة وتصوف، وانتقل إلى مصر ثم قصد السودان، فاستقر في الخاتمية جنوبي كسلا. له كتب، منها: «تاج التفاسير لكلام الملك الكبير»، و«مجموع الغرائب»، و«الأنوار المتراكمة»، و«النفحات المدنية في المدائح المصطفوية». الأعلام، الزركلي، 6/262.
[2] ) منظومة منجية العبيد، محمد عثمان الميرغنيّ، ص 16.