الأحد ديسمبر 7, 2025

سِيَرٌ وتَراجِمُ

فوائِدُ منثورةٌ

  • قال الشَّيخُ: زوجَةُ عليّ غَيرُ فاطمَةَ تُسَمّى أسماءَ بنتَ عُمَيس.
  • قال الشَّيخُ: في زمَن سيّدنا عمرَ حصلَت قضِيّة، رَجلٌ جاءَ إلى سيّدِنا عمرَ قال: يا أميرَ المؤمنين إنّ ليْ بِنتًا وأَدْتُها في الجاهلِيّةِ أي قبلَ أن أدخُل في الإسلام ثم أخرَجتُها قبلَ أن تَموتَ، ثم أَدرَكنا الإسلامَ فأسْلَمْنا وأَسْلَمَت البنتُ، ثم ارتَكبَتْ حَدًّا مِنْ حُدودِ الله يعني زَنَتْ فأَخَذَتْ شَفْرةً لِتَذبَح نَفسَها، فأَدرَكنَاها وقَد قطَعَت بعضَ أوْدَاجِهَا، بعضَ هذه العُروق، يَعني كادَت أن تموتَ، فدَاوَيْناها، ثم تابَت تَوبَةً حسَنَةً، ثم خُطِبَت فقُلْتُ لِلّذِيْن خطبُوْها إنَّه كانَ لها مِن الأمر، مضَى لها مِنَ الأمرِ كَيْتَ وكَيْت، فوَبَّخَهُ سيّدُنا عُمرُ قالَ له: تَبُثُّ ما سَتَرَهُ اللهُ تَبارك وتعالى، مَعناهُ تابَت، كانت فَجَرَت هذه البنتُ ثم تابَت تَوبةً حقِيقيّةً كيف تقولُ للنّاس إنه كانَ سبَق لها أنّها زنَت وللّذين جاؤوا يخطُبُونها، قالَ: لئن أُخْبِرتُ بذلكَ عنكَ بعد هذا لأجعَلنَّكَ نَكالًا لأهْلِ الأمصَار، يعني المدُنَ تَتَحَدَّثُ فِيكَ، أعاقِبُكَ عقُوبَةً تتَحَدّث عَنْها أهْلُ المدن.

المعنى لو كانَ هذا الرّجُل أرادَ أن يَنْصَحَ النَّاسَ ولا يَغُشَّهُم لفَعلَ كذا، لأنَّ الذي يَعلَمُ في بنتٍ أنّها فاسدةٌ ثم خُطِبَت فإذَا لم يُبَيِّن للّذي خَطبَها الفسادَ الذي فيها يكونُ عَاصيًا عندَ الله، كذلك إذا كانَ الذي خطَب فاسدًا فإذا لم يُبيّن مَن يَعلَمُ مَا فيهِ مِنَ الفَسَادِ يَكونُ عَاصيًا للهِ تعالى. هذا إذا لم يَتُب هذَا الشّخص، البِنتُ التي كانت فاسِدةً أو الشّابُّ الذي كانَ فاسدًا، أمّا بعدَ أن يتُوبَ حَرامٌ أن يُذْكَر بما سبَقَ لهُ.

  • قال الشَّيخُ: ما حصَل مِن أُمّةِ محمّدٍ للصّحَابة ومَن بَعدَهم إلى يومنا مِن الكراماتِ فهذا لا يُحصَى ومَن يُحصِي عدَدَ نجُوم السّماءِ أو أوراقِ الأشجَار لا يُحصِيْها إلا اللهُ فمِن ذلكَ مَا جَرى لبَعض التّابعينَ وهو زيدُ بنُ خَارجَةَ الأنصاريُّ الخزرجيّ الحارثيُّ، روى البيهقيّ عنه بإسنادٍ صَحيح أنّه بعدَما ماتَ قبلَ أن يُدفَن سُمِعَتْ له جَلْجَلَةٌ أي صَوتٌ ثم تحَرّكَ فجَلَسَ فقَال محمدٌ رسولُ اللهِ في الكتابِ الأوّلِ صَدَقَ صَدَق، أبو بَكرٍ الصّديقُ الضّعيفُ في نَفسِه القَويُّ في أمرِ اللهِ في الكِتَابِ الأوّلِ صَدَقَ صدَقَ عمرُ بنُ الخَطّاب القَويُّ الأمِينُ في الكتابِ الأوّلِ صدَقَ صَدَقَ عثمَانُ بنُ عَفّانَ في الكتابِ الأوّلِ مضَتْ أربَعٌ وبقِيَت سنتَان، بئرُ أَرِيسَ وما بئرُ أَريسَ، ثم مات أي عادَ إلى حالَتِه التي كان عليها، هو قَبلًا ماتَ إنّما أحياهُ اللهُ إظْهارًا لشَرف نبِيّه وشرَف هؤلاء الخلفاء الثلاثة وإظهارًا لكرامةِ هذا الميّت([1]).
  • قال الشَّيخُ: شيخٌ مِن مشَايخِي اسمُه أحمد عبدُ المطّلب أَلَّفَ نَظمًا في الفِقه الشّافعِيّ في سَبعةِ ءالافِ بيتٍ ومع ذلكَ لم يَعلَم به إلاّ القليل، ظَلّ مخطُوطًا لم يُطْبَع. هذا مِن تَواضُعِه.
  • قال الشَّيخُ: الإمامُ أبو يُوسُفَ يَعقوبُ بنُ إبراهيمَ الأنصاريّ كانَ قاضيًا في خلافةِ الرَّشيد.
  • قال الشَّيخُ: عليٌّ سُئل عن مسئلة لا يعرفُها فقال: لا أدرِي ثم قال: ما أبردَها على الكبدِ أن أُسألَ عمّا لا أعلمُ فأقولَ لا أدري.هذا في تَاريخ أصفَهان لأبي نُعَيْم وتخريجِ المختصر لابنِ حَجَر.
  • قال الشَّيخُ: الإمامُ الشّافعيُّ قالَ: “كُتُبُ الواقِدِيّ كلُّها كذِب”([2]).
  • قال الشَّيخُ: عمرُ بنُ الخطَّاب غلَب كِسرَى وقَيصَر.
  • قال الشَّيخُ: في زمن السُّبكي قال القاضي الشّافعيُّ والقاضي المالكيُّ والحنَفيّ والحنبلي بحَبس ابنِ تَيميَة وحكَموا عليهِ بأنّه ضالٌّ.
  • قال الشَّيخُ: كتابُ الزُّهد للبيهقي ولغَيره أيضًا، ولكن الذي للبَيهقيّ أحسَن.
  • قال الشَّيخُ: رأسُ الحسَين حُمِلَ إلى دمشقَ ثم إلى مِصر وجسَدُه في كَرْبَلاء.
  • قال الشَّيخُ: زينُ العابدينَ لهُ ولدٌ اسمُه عمرُ الأشرَف.
  • قال الشَّيخُ: عبدُ الله بنُ الزّبير كانت خِلافتُه صحيحَةً قُتِلَ وهوَ يَحمِي الكعبةَ وحْدَهُ ثبَت وقَف في وَجهِ جَيشِ بَني أُمَيّة وهم يَرمُونَ الكعبةَ بالْمَنجَنِيق وعبدُ اللهِ بنُ الزّبير مِن جملةِ مَن رَوَى الحديثَ عن رسولِ الله وكانَ عمرُه لمّا توفّي الرَّسولُ تِسعَ سنَواتٍ.
  • قال الشَّيخُ: جَعفرٌ الصّادقُ ما دُوِّنَ مَذهبُه ولا عليٌّ ولا الحسَنُ ولا الحسَين، أمّا الأوزاعيُّ بعدَ مائتي سنةٍ انقرَض مذهَبُه، ما بقيَ أحَدٌ مِن الذين كانوا أتباعَ مذهبِه بل انقلَبُوا قِسمٌ منهُم شافعيّةً وقِسمٌ منهم حنَفِيّةً وقسمٌ منهُم مَالِكيَّة.
  • قال الشَّيخُ: عليّ كانت عندَه تِسعَ عَشْرَة مِنَ السّرَاريّ بَعضُهنّ ولَدْنَ لهُ وبَعضُهنّ لم يَلِدْنَ له.
  • قال الشَّيخُ: سَيّدُنا عمرُ كانَ في بعضِ الأحيانِ إذَا حَدّثَه شَخصٌ بحَديثٍ لا يَرضَى حتّى يأتيَه بشَاهِد مِن أجلِ التّحَرّي.
  • قال الشَّيخُ: يُروى عن عبدِ القَادر الجِيلاني أنّه دُعِيَ إلى الطّعام مِن قِبَلِ عَشرةِ أشخَاصٍ فحضَر في الأماكِن العشَرة في ءانٍ واحِد.
  • قال الشَّيخُ: عثمانُ بنُ عفَّان ختَم القرءانَ كلَّه وهو قائمٌ في ليلةٍ واحدة. وكانَ هناك رجلٌ في حلَبَ في رمضانَ كانَ يُصلّي مَعه مِئاتٌ وفي الركعةِ الأخِيرَة منَ التّراويح يَبقَى معَهُ حَوالي خمسينَ شخصًا فيَختِمُ القرءانَ بهذهِ الرّكعَةِ في ظَرف ساعتَين وثلُثٍ أحيانًا، بعضُ النّاسِ أرادَ أن يُجَرّبَه ففتَحَ المصحَف وقعَدَ فما وجَدَ عليه غَلطَةً وهَذا الشيخُ اسمُه الشيخ محمّد مُراد رحمَه الله.
  • قال الشَّيخُ: كتابُ «تأويلِ مُختَلِفِ الحَديثِ» إنْ كانَ لابنِ فُورَكَ فهذا الكتابُ فيهِ فائدةٌ، ويُوجَدُ كتَابٌ ءاخَرُ بهذا الاسم لغَيرِ ابنِ فُورَكَ وهَذا فيهِ تَشبِيهٌ للهِ.
  • سُئِلَ الشَّيخُ: ما أحسَنُ المؤلَّفَات؟

فقال الشَّيخُ: مؤلَّفَاتُ هذه الأمّةِ الشّافِعيُّ قالَ: أحسَنُها كتابُ مالِكٍ، لا يعني الكتُبَ المنزّلَةَ، الشّافِعيُّ يعني في هذه الأمّةِ مِن مؤلَّفَاتِهم.

  • سُئِلَ الشَّيخُ: الأَزْمِنة والأَمْكِنة؟

فقال الشَّيخُ: مُفِيد.

  • قال الشَّيخُ: عَبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ الذي كانَ أعلَمَ عُلَماءِ اليهودِ بعدَ أن أسْلَم ما حَاولَ أن يُتَرجِم القُرءانَ إلى العِبريّة.
  • قال الشَّيخُ: سيّدُنا عمرُ كانَ يقول: نَعوذُ باللهِ مِن مُعْضِلَةٍ ليسَ لها أبو الحسَن.
  • قال الشَّيخُ: سيّدنا عليّ لمّا ماتَ لم يَترُك سِوى سبعَمِائة دِرهم. الحسَنُ بنُ عليّ لما ماتَ أبُوه أثنى على أبيهِ رضيَ الله عنه فذَكَر أنَّه لم يَترُك دِينَارًا ولا دِرهمًا إلاّ سبعَمائةِ دِرهَم أعَدَّها لحَاجَةٍ له.
  • قال الشَّيخُ: صلاحُ الدّينِ الأيّوبيّ كانَ يَحفَظُ كتابَ «التّنبِيه» وكانَ يَحفَظُ القرءانَ الكريم وكتابَ «الحَمَاسة» ويحفَظُ كثيرًا من الأحاديثِ النّبِويةِ بالتَّلَقِّي، وكانَ هذا وأمثالُه همُ الذينَ نَاضَلُوا عن الإسلام وحَمَوا الإسلامَ.
  • قال الشَّيخُ: ما يُروَى عن عمرَ أنّهُ ما رضيَ أن يُصَلّي بكنِيسَةِ القِيامةِ وقالَ: “إني أَخشَى أن يَأخُذَ هذه البُقعةَ المسلِمُونَ فيما بَعدُ فيَتّخذُونها مسجِدًا” هذا كَذِبٌ وافتراءٌ على عمرَ.
  • قال الشَّيخُ: عمرُ بنُ الخطّاب طلَبُوه دَعَوه، زعيمُ النّصَارى طلبَهُ للطّعام إكرامًا لهُ إلى الكنيسةِ، فقال: إنّا لا نَدخُل كنائسَكُم مِن أجلِ التّمَاثيلِ”، هذا في البخاري.
  • قال الشَّيخُ: قالَ إمامُ الحرَمينِ في مَدْح البيهقيّ: مَا مِن شَافعيّ إلا وللشّافعيّ علَيهِ مِنّةٌ إلا أبو بَكرٍ البَيهقيّ فإنَّ لهُ على الشّافعيّ مِنّةً.
  • قال الشَّيخُ: عائشةُ أكثَرُ نِساءِ الرّسولِ ﷺ حِفظًا لأحاديثِ الرّسولِ فنَالَت شُهرَةً بسَبَبِ ذلكَ.
  • قال الشَّيخُ: عليٌّ أسَدُ اللهِ الغَالِبُ.
  • قال الشَّيخُ: أبو حنيفةَ رضي الله عنه لهُ مزيّةٌ مِن بَينِ علماءِ السَّلَف كانَ شَديدَ العِنايةِ بإبطالِ شُبَه الملحِدين بالاعتقادِ لأنّ الحاجَةَ كانت ماسَّةً في عَصرِه فكانَت عِنَايتُه وعلُوُّ همّتِه في ذلك أنْ سافَر بِضعًا وعشرين مرّة مِن الكُوفةِ إلى البصرة وكانَ فيها مَلاحِدَةٌ. لذلكَ كانَ يَتردَّدُ إلى البَصرة مع تحمّل المشقّة، لذلك كان يتَحمّل مشقَّةَ السَّفر منَ الكوفة إلى البصرة، ولولا أنّه كان يرى هذا أمرًا واجبًا من مهمّاتِ الدِّين ما فعَل.
  • قال الشَّيخُ: جَبَلَةُ بنُ الأَيْهَم كانَ مِن زعماء بَرّ الشام هذا ذهَب للحَجّ فظلَم إنسانًا فحَكَم عليهِ عمرُ بالقِصَاص فلَم يَرضَ، قال: كيف أُعَاقَبُ أنَا زَعيمٌ هذه إهانَةٌ فكَفَرَ ولحِقَ بالرُّوم، فنَدِمَ عمرُ لماذا طلَب منهُ القِصَاص، لو طلَب منَ المظلُوم المصَالحَة، وهَذا الرّجلُ مَاتَ كافرًا.
  • قال الشَّيخُ: الإمامُ الجُنَيد تَفرَّسَ في الحَلّاج قال لهُ: “لقَد فتَحْتَ ثُغْرَةً في الإسلام لا يَسُدُّها إلا رأسُكَ”، هذا فِراسَةٌ مِنَ الجنَيدِ أنّهُ أخبَر قَبلَ أن يُقتَل الحلّاج بأنّه سيُقتَل.
  • قال الشَّيخُ: أبو سليمانَ الخَطّابيُّ شافعيٌّ وهوَ أعلى مِنِ ابنِ حَجر العَسقلاني في اللُّغةِ والفِقه.
  • قال الشَّيخُ: فِرعونُ ما كانَ وصَل مُلكُه الأردُنَّ وبرَّ الشّامِ.
  • قال الشَّيخُ: أوّلُ مَن رمَى سَهْمًا في الإسلام سَعدُ بنُ أبي وقّاص وأوّلُ شَهيدةٍ سُمَيَّةُ أُمُّ عَمّارِ بنِ ياسِر.
  • قال الشَّيخُ: عائشةُ بعدَ وفاةِ الرَّسولِ ﷺ كانَت تَجلِسُ ويُمَدُّ سِتارٌ فتُعَلِّمُ الرّجالَ الأقاربَ وغيرَ الأقارب.
  • قال الشَّيخُ: وَلَدَتْ حوّاءُ أربعِينَ مَرّة، هَذا عَرفناه مِن ءاثارٍ عن السّلَف([3]).

قال الشَّيخُ: الشّافعيُّ لم يُحبَسْ في السّجْن كما حُبِسَ ابنُ تَيمِية.

([1])  عن النعمانِ بنِ بشير قال: بينما زيدُ بنُ خَارجةَ يمشي في بعضِ طرُق المدينةِ إذْ خَرّ ميّتا بينَ الظّهرِ والعصر، فنُقِل إلى أهلِه وسُجّيَ بين بُردَتين وكِسَاءٍ فلَمّا كانَ بينَ المغرب والعِشاء اجتَمع نِسوةٌ منَ الأنصار يَصرُخْنَ حَولَه، إذْ سمِعُوا صوتًا مِن تَحتِ الكِسَاء يقولُ: أَنصِتُوا أيّها النّاسُ مَرّتَين، فحَسَرُوا عن وجهِه وصَدرِه، فقالَ: محمدٌ رسولُ الله ﷺ النبيُّ الأميُّ خاتمُ النّبِيين كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوّل، ثم قيلَ على لسَانه صَدَق، ثم قال أبو بكرٍ الصّديقُ خلِيفَةُ رسول الله ﷺ القَويُّ الأمينُ كانَ ضعيفًا في بدَنِه قَويّا في أمرِ الله كانَ ذلك في الكتاب الأول، ثم قيلَ على لسانه صَدَق صَدق ثَلاثًا، ثم قال والأوسَط عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين الذي كانَ لا يَخاف في اللهِ لومَة لائم وكانَ يَمنعُ الناسَ أن يأكل قويُّهُم ضعيفَهم كانَ ذلك في الكتاب الأوّل، ثم قيلَ على لسانِه صَدَق صدَق صَدَق، ثم قالَ عثمانُ أميرُ المؤمنين رحيمٌ بالمؤمنينَ خَلَتْ اثنَتان وبقيَ أربَعٌ ثم اختَلَفَ النّاسُ ولا نِظَامَ لهم وأُبِيحَت الأحماء يعني تُنتَهك المحارمُ ودَنَت السّاعةُ وأكَلَ الناسُ بعضُهم بعضًا. رواه الطبراني في «معجمه الكبير».

([2])  مناقب الشافعِيّ للبيهقي (1/548).

([3]) قال أبو القاسِم السُّهَيليُّ في «التّعريف والإعلام» (ص/82): “وذكرَ الطَّبَرِيُّ عن ابنِ إسحاقَ أنه قال: ولَدَتْ حَوّاءُ أربعينَ بَطْنًا، وذُكِرَ عن غَيرِه أنّها ولَدَتْ مائةً وعِشرِينَ بطنًا في كُلِّ بَطنٍ ذَكَرٌ وأُنْثَى” اهـ