سَيِّدُنَا نُوحٌ
بَعْدَ انْتِشَارِ الْكُفْرِ فِى الأَرْضِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيًّا اسْمُهُ نُوحٌ فَصَارَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الإِسْلامِ وَإِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَأَنْ لا يُشْرَكَ بِهِ شَىْءٌ وَكَانَتِ الْمُدَّةُ بَيْنَ نُوحٍ وَإِدْرِيسَ أَلْفَ سَنَةٍ.
صَارَ سَيِّدُنَا نُوحٌ يَتَجَوَّلُ فِى النَّاسِ وَيَقُولُ لَهُمْ أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَاتْرُكُوا مَا تَعْبُدُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ اتْرُكُوا عِبَادَةَ هَؤُلاءِ الْخَمْسَةِ الَّذِينَ تَعْبُدُونَهُمْ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ.
كَانَ سَيِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ أَوَّلَ رَسُولٍ أُرْسِلَ إِلَى الْكُفَّارِ يَدْعُو إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ الْوَاحِدِ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) مَتَى بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ نُوحًا.
(2) مَا هُوَ دِينُ نُوحٍ وَسَائِرِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ.
(3) كَمْ هِىَ الْمُدَّةُ بَيْنَ نُوحٍ وَإِدْرِيسَ.
(4) مَاذَا قَالَ سَيِّدُنَا نُوحٌ لِلنَّاسِ.
(5) مَنْ هُوَ أَوَّلُ نَبِىِّ أُرْسِلَ إِلَى الْكُفَّارِ.