سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ
فِرْعَوْنُ كَانَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّحَرَةِ فَطَلَبَهُمْ لِيُوَاجِهُوا سَيِّدَنَا مُوسَى نَبِىَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ، هَؤُلاءِ السَّحَرَةُ تَحَدَّوْا سَيِّدَنَا مُوسَى وَأَلْقَوْا حِبَالًا كَانَتْ مَعَهُمْ فَتَخَيَّلَ لِبَعْضِ النَّاظِرِينَ أَنَّهَا حَيَّاتٌ فَرَمَى سَيِّدُنَا مُوسَى عَصَاهُ فَصَارَتْ حَيَّةً حَقِيقِيَّةً كَبِيرَةً بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
فَصَارَتْ تَبْتَلِعُ حِبَالَهُمْ فَانْهَزَمَ السَّحَرَةُ ثُمَّ ءَامَنُوا فَغَضِبَ فِرْعَوْنُ وَتَوَعَّدَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِأَنَّهُ سَيُعَذِّبُهُمْ وَيُنَكِّلُ بِهِمْ وَلَكِنَّهُمْ ثَبَتُوا عَلَى الإِسْلامِ بَعْدَ أَنْ رَأَوْا مُعْجِزَةَ سَيِّدِنَا مُوسَى فَقَتَلَهُمْ فِرْعَوْنُ فَمَاتُوا شُهَدَاءَ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) مَنْ تَحَدَّى سَيِّدَنَا مُوسَى وَبِمَاذَا تَحَدَّوْهُ.
(2) مَا هِىَ مُعْجِزَةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ.
(3) هَلْ أَسْلَمَ السَّحَرَةُ لَمَّا رَأَوُا الْمُعْجِزَةَ.
(4) مَاذَا أَصَابَ السَّحَرَةَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِمُوسَى.