الأحد فبراير 16, 2025

لقد أجاز زعيم الوهابية ابن باز الصلح الدائم مع اليهود بلا قيد و لا شرط و زعم أن هذا يوافق الكتاب و السنة ، كما نشرت ذلك عنه الصحف و المجلات و وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المقروءة بعد صدور نص الفتوى الباطلة عن مكتبه الخاص. و ممن ذكر نص كلامه جريدة ” نداء الوطن ” اللبنانية ” العدد 644 ” و جريدة ” الديار ” اللبنانية ” العدد 2276 ” بتاريخ الخميس 22 / 12 / 1994. و الجريدة المسماة ” المسلمون ” و لقد فرح جدا بهذه الفتوى أخوه وزير خارجية اليهود شمعون بيريز حين ذاك و طالب العرب و المسلمين بأن يحذوا حذوه ، و ذكرت ذلك الصحف و منها جريدة ” السفير ” اللبنانية بتاريخ 23 /12 / 1994. و كذلك جريدة ” التليغراف ” الأسترالية العدد ” 2754 “.

و مما يدل على فساد اعتقاد زعيمهم و موافقته لعقيدة التجسيم التي يعتقدها اليهود أنه وافق على كلام عبد الرحمن بن حسن حفيد محمد بن عبد الوهاب حيث قال في كتابه ” فتح المجيد ” صحيفة / 461 :[ و تأمل ما في هذه الأحاديث الصحيحة من تعظيم النبي ربه بذكر صفات كماله على ما يليق بعظمته و جلاله و تصديقه اليهود فيما أخبروا به عن الله من الصفات التي تدل على عظمته ، و تأمل ما فيها من إثبات علو الله على عرشه.] فكما أن عادت اليهود الكذب على الله و على أنبيائه فكذلك زعيمهم يفتري على الله كذبا و على رسول الله ، و ليس هذا بالغريب عنه فإنه لإثبات صحة معتقده يكذب على رسول الله و ينسب للرسول أنه وافق اليهود على كفرهم ، و هذا فيه تكفير للنبي المعصوم وتضليل لأشرف الخلق ، و العياذ بالله من ذلك البهتان العظيم الذي تكاد الجبال تندك منه.