الأحد نوفمبر 9, 2025

حِكَمٌ ومَواعِظُ

دُرَرٌ مَنثُورَةٌ

  • قال الشَّيخُ: نحنُ مِيزانُنا الشّرع، نُحِبُّ في اللهِ ونُبغِضُ في الله.
  • قال الشَّيخُ: قال بعضهم: «قَبِيحُ الكَلامِ سِلاحُ اللِّئامِ»([1]).
  • قال الشَّيخُ: الدّنيا لا تُغني مِن الآخِرَة. مَن تَرَك شيئًا للهِ عَوّضَه اللهُ خَيرًا منه، إمّا في الآخِرة أو في الدّنيا والآخِرة.
  • قال الشَّيخُ: قالت زَرقاءُ اليَمامَة: [الرَّجَز]

مَا لِلْجِمالِ مَشْيُهَا وَئِيدا      أَجَنْدَلًا([2]) يَحْمِلْنَ أَمْ حَدِيدا

أَمْ صَرَفَانًا([3]) بارِدًا شَدِيدا      أَمِ الرِّجالَ جُثَّمًا قُعُودا

 

 

([1])  قال سِبطُ ابنِ الجَوزيِّ في «مِرْءاة الزّمانِ» (11/32): “وقال الباقِرُ: قَبِيحُ الكَلامِ سِلاحُ اللِّئامِ، وَلَمَوتُ عالمٍ واحدٍ أحَبُّ إلى إبلِيسَ مِن مَوتِ سَبعِينَ عابِدًا” اهـ

([2]) الجَنْدَلُ الحِجارةُ.

([3]) الصَّرَفَان هُنا النُّحاسُ أو الرَّصاصُ القَلَعِيُّ أو  تَمْرٌ رَزِينٌ مثلُ البَرْنِيِّ إِلا أنّه صُلبُ المَضاغِ عَلِكٌ، قاله الزَّبِيديُّ في «تاج العروس» (24/17).