الدَّرْسُ السَّابِعُ
تَرْتِيبُ الْمَخْلُوقَاتِ بَعْدَ الْمَاءِ وَالْعَرْشِ
بَعْدَ أَنْ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَاءَ وَالْعَرْشَ خَلَقَ الْقَلَمَ الأَعْلَى ثُمَ اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ ثُمَ سَائِرَ الْمَخْلُوقَاتِ.
أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمَ أَنْ يَكْتُبَ فَجَرَى بِقُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُمْسِكَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ فَكَتَبَ عَلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ فِى الدُّنْيَا إِلَى نِهَايَتِهَا. ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ فَلا يُولَدُ إِنْسَانٌ وَلا تَنْزِلُ قَطْرَةُ مَاءٍ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا عَلَى حَسَبِ مَا كُتِبَ فِى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.
وَمِنْ شِدَّةِ بُعْدِ السَّمَاءِ الأُولَى عَنِ الأَرْضِ وَعَجْزِ الإِنْسَانِ عَنْ إِدْرَاكِهَا يَعْتَقِدُ بَعْضُ الْغَرْبِيِّينَ أَنَ الْفَضَاءَ الَّذِى فِيهِ النُّجُومُ وَالْكَوَاكِبُ هُوَ جُمْلَةُ هَذَا الْعَالَمِ وَيَعْتَقِدُونَ بَاطِلًا أَنَهُ مُمْتَدٌّ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا عِبْرَةَ بِكَلامِهِمْ لِأَنَ اللَّهَ تَعَالَى أَخْبَرَنَا فِى الْقُرْءَانِ وَنَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا فِى حَدِيثِهِ عَنْ هَذِهِ الأُمُورِ بِخِلافِ مَا قَالُوا. وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ تُوجَدُ الْجَنَّةُ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) مَاذَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْدَ الْمَاءِ وَالْعَرشِ.
(2) مَاذَا وَرَدَ فِى وَصْفِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.
(3) بِمَ أَمَرَ اللَّهُ الْقَلَمَ الأَعْلَى وَمَاذَا كَتَبَ عَلَى اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ.
(4) مَتَى خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ.
(5) كَمْ أَرْضًا خَلَقَ اللَّهُ وَعَلَى أَىِّ أَرْضٍ نَحْنُ.
(6) مَا هُوَ سِجِّينُ وَأَيْنَ يُوجَدُ.
(7) أَيْنَ تُوجَدُ جَهَنَّمُ.
(8) مَا هِىَ السَّمَوَاتُ وَكَمْ سَمَاءً خَلَقَ اللَّهُ.
(9) أَيْنَ تُوجَدُ الْجَنَّةُ.
(10) بَعْدَ خَلْقِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ مَاذَا خَلَقَ اللَّهُ.
(11) مَتَى خَلَقَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ وَالْجِنَّ وَالْبَهَائِمَ.
(12) مِمَّ خَلَقَ اللَّهُ حَوَّاءَ.