بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا
أَوْ مَا أَشْبَهَهُ
أَخْرَجَ التِّرْمِذِىُّ وَابْنُ مَاجَه وَأَحْمَدُ عَنْ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ «مَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَسَانِى مَا أُوَارِى بِهِ عَوْرَتِى وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِى حَيَاتِى ثُمَّ عَمَدَ إِلَى الثَّوْبِ الَّذِى أَخْلَقَ فَتَصَدَّقَ بِهِ كَانَ فِى حِفْظِ اللَّهِ وَفِى كَنَفِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِى سِتْرِ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا». أَخْلَقَ أَىْ أَبْلَى، مَا أُوَارِى بِهِ أَسْتُرُ، أُخَبِّىءُ أُخْفِي، وَارَاهُ أَخْفَاهُ، الْكَنَفُ السِّتْرُ، كَنَفُ اللَّهِ وَسِتْرُهُ مَعْنًى وَاحِدٌ جَرَى ذِكْرُهُ لِلتَّأْكِيدِ.