الأربعاء نوفمبر 13, 2024

بَابُ مَا جَاءَ فِى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ

  1. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْجَعْدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ قَالَ سَمِعْتُ السَّائِبَ بنَ يَزِيدَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بِى خَالَتِى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِى وَجِعٌ فَمَسَحَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ رَأْسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ فَتَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ وَقُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَإِذَا هُوَ مِثْلُ زِرِّ الْحَجَلَةِ.
  2. حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ يَعْقُوبَ الطَّالِقَانِىُّ حدَّثَنَا أَيُّوبُ بنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكِ بنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ قَالَ رَأَيْتُ الْخَاتَمَ بَيْنَ كَتِفَىْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدَّةً حَمْرَاءَ مِثْلَ بَيْضَةِ الْحَمَامَةِ.
  3. حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدِينِىُّ أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ قَتَادَةَ عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتَمَ الَّذِى بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِنْ قُرْبِهِ لَفَعَلْتُ يَقُولُ لِسَعْدِ بنِ مُعَاذٍ يَوْمَ مَاتَ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمٰنِ.
  4. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىُّ وَعَلِىُّ بنُ حُجْرٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا عِيسَى بنُ يُونُسَ عَنْ عُمَرَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وُلْدِ عَلِىِّ بنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ كَانَ عَلِىٌّ إِذَا وَصَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَقَالَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ وَهُوَ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ.
  5. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بنُ أَحْمَرَ الْيَشْكُرِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ عَمْرُو بنُ أَخْطَبَ الأَنْصَارِىُّ قَالَ قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا زَيْدٍ ادْنُ مِنِّى فَامْسَحْ ظَهْرِى فَمَسَحْتُ ظَهْرَهُ فَوَقَعَتْ أَصَابِعِى عَلَى الْخَاتَمِ قُلْتُ وَمَا الْخَاتَمُ قَالَ شَعَرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٌ.
  6. حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بنُ حُرَيْثٍ الْخُزَاعِىُّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بنُ حُسَيْنِ بنِ وَاقِدٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى بُرَيْدَةَ يَقُولُ جَاءَ سَلْمَانُ الْفَارِسِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ بِمَائِدَةٍ عَلَيْهَا رُطَبٌ فَوُضِعَتْ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ مَا هَذَا فَقَالَ صَدَقَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَصْحَابِكَ فَقَالَ ارْفَعْهَا فَإِنَّا لا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ قَالَ فَرَفَعَهَا فَجَاءَ الْغَدَ بِمِثْلِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذَا يَا سَلْمَانُ فَقَالَ هَدِيَّةٌ لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ ابْسُطُوا ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْخَاتَمِ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ فَآمَنَ بِهِ. وَكَانَ لِلْيَهُودِ فَاشْتَرَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ بِكَذَا وَكَذَا دِرْهَمًا عَلَى أَنْ يَغْرِسَ لَهُمْ نَخِيلًا فَيَعْمَلَ سَلْمَانُ فِيهِ حَتَّى تُطْعِمَ فَغَرَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ النَّخْلَ لَهُ إِلَّا نَخْلَةً وَاحِدَةً غَرَسَهَا عُمَرُ فَحَمَلَتِ النَّخِيلُ مِنْ عَامِهَا وَلَمْ تَحْمِلْ نَخْلَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ مَا شَأْنُ هَذِهِ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا غَرَسْتُهَا فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَرَسَهَا فَحَمَلَتْ مِنْ عَامِهِ.
  7. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ الْوَضَّاحِ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِىُّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ عَنْ خَاتَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَءَالِهِ وَسَلَّمَ يَعْنِى خَاتَمَ النُّبُوَّةِ فَقَالَ كَانَ فِى ظَهْرِهِ بِضْعَةً نَاشِزَةً.
  8. حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْعَثِ أَحْمَدُ بنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِىُّ الْبَصْرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ سَرْجِسَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَدُرْتُ هَكَذَا مِنْ خَلْفِهِ فَعَرَفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِى أُرِيدُ فَأَلْقَى الرِّدَاءَ عَنْ ظَهْرِهِ فَرَأَيْتُ مَوْضِعَ الْخَاتَمِ عَلَى كَتِفِهِ مِثْلَ الْجُمْعِ حَوْلَهَا خِيلانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ فَرَجَعْتُ حَتَّى اسْتَقْبَلْتُهُ فَقُلْتُ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلَكَ فَقَالَ الْقَوْمُ أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ نَعَمْ وَلَكُمْ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.