الجمعة مايو 16, 2025

باب ما يَقُول عَلَى الوُضوءِ

  • عن رُبَيحِ بنِ عبد الرّحمـٰـن بنِ أبي سَعيدٍ عن أبيه عن جَدذه رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله r: «لا وُضُوءَ([1]) لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ([2])». هذا حديثٌ حسَنٌ أخرجَه أحمدُ.
  • عن أنسٍ رضي الله عنه قال: طلَبَ بعضُ أصحابِ النَّبِيِّ r وَضُوءًا([3]) فلَم يَجِدُوا، فقال النّبيُّ r: «هَهُنا ماءٌ»، فأُتِي بماءٍ فوضَع يدَه في الإناءِ الّذي فيه الماءُ ثُمّ قال: «تَوضَّؤُوا بِسْمِ اللهِ»، فرأَيتُ الماءَ يَفُورُ مِن بَينِ أَصابعِه r. هذا حديثٌ صحِيحٌ أخرجَه النَّسائيّ.
  • وقال جابرٌ: عَطِشْنا ونحنُ معَ رسولِ الله r، فأُتِيَ بِتَوْرٍ([4]) مِن ماءٍ فوضَعَ يَدَه فيه فجَعلَ الماءُ يَفُورُ مِن بَينِ أصابعِه كأنّها عُيونٌ ثُمّ قال: «خُذُوا بِسْمِ اللهِ» الحديثَ. أخرجَه أحمدُ وسنَدُه صحِيحٌ.

[1])) أي لا يكون وُضوؤه كاملًا.

[2])) قال شيخنا رحمه الله: «مَن لَم يُسَمِّ عند الوضوء والغُسلِ يؤثّر ذلك على ثوابِ صلاته، لا نقولُ لا ثوابَ له بالمرّة حتّى في صلاتِه بل نقولُ يَنقُصُ ثوابُه».

[3])) بفَتح الواو وهو الماء الـمُعَدُّ للاسِتعمال في الوُضوء.

[4])) قال ابن الأثير في النهاية (1/199): «إناءٌ مِن صُفْر أو حِجارة كالإجّانة وقد يُتوضّأ منه». والصُّفْر النُّحاس.