الخميس مايو 15, 2025

باب ما يَقُولُ حَالَ خُرُوجِهِ مِن بَيْتِهِ

  • عن أُمّ سلَمةَ رضي الله عنها قالتْ: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقُول إِذَا خَرجَ مِن بَيتِه: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أَزِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ([1])». هذا حدِيثٌ حسَنٌ أخرجَه النَّسائِيّ.
  • عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: كان رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرجَ مِنْ مَنزِلِه قال: «بِسْمِ اللهِ، التُّكْلانُ([2]) علَى اللهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ». هذا حدِيثٌ حسَنٌ أخرجَه البخاريّ.

[1])) قال الطِّبيّ في شرح المشكاة (6/1904): « إنّ الإنسانَ إذَا خرَج مِن مَنزِله لا بُدّ أن يُعاشِر النّاسَ ويُزاوِل الأمرَ فيُخاف أن يَعدِل عن الصِّراطِ الـمُستقِيم، فإمَا أن يكُون في أمرِ الدّين فلا يَخلُو مِن أن يَضِلّ أو يُضِلّ، وإمّا أن يكُون في أمرِ الدُّنيا فإمّا بسبَبِ جريانِ الـمُعامَلةِ معُهم بأنْ يَظلِم أو يُظلَم، وإمّا بسبَب الاختِلاطِ والـمُصاحَبة، فإمّا أنْ يَجهَل أو يُجهَل عليه».

[2])) قال المناوي في التيسير (1/211): «وعليك التُّكْلان بالضَّمّ بالاعتِماد».