الإثنين أبريل 21, 2025

باب ما يَقُولُ إِذَا ضَلَّتْ دابَّتُه

  • عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنُهما عنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في الضَّالّةِ([1]) أنّه كانَ يَقولُ: «اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ([2]) وَهَادِي الضَّلالَةِ([3]) أَنْتَ تَهْدِي([4]) مِنَ الضَّلالَةِ، ارْدُدْ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، فَإِنَّهَا مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ»([5]). وقد أَوْرَدَ الحافظُ ضِياءُ الدِّينِ في «الأحاديثِ الـمُختارةِ».

[1])) أي: فِي دُعائِه لِطلَبِ رَدِّها.

[2])) قال الزّرقانيّ في شرح المواهِب (12/26): «(اللَّهُمَّ رَادَّ الضَّالَّةِ) الإبِل الّتي تَبقَى بمَضْيَعةٍ».

[3])) وفِي رِوايةٍ: «وَهادِي الضَّالَّةِ».

[4])) قال الزّرقانيّ في شرح المواهِب (12/26): «(أَنْتَ تَهْدِي)، أي: تُنقِذُ وتُخلِّصُ».

[5])) قال الزّرقانيّ في شرح المواهب (12/26): «ويَجوزُ أنّ هذا الدُّعاءَ ينفَعُ لِمَن غابَ عَنهُ شيءٌ حَيوانًا كان أو غَيرَه، وإنْ كان الأصلُ أنّ الضالّةَ الحَيوانُ الضائِعُ ويُقالُ لِغَيرِه ضائِعٌ».