[1])) قال الطِّيبيّ في شرح المشكاة (6/1903): ««أَسْوَدٌ» ههُنا مُنصرِفٌ؛ لأنّه اسمُ جِنسٍ وليسَ بصِفةٍ، ولهذا يُجمَع علَى أساوِدَ. وعن بَعضِهم: الوَجهُ أنْ لا يَنصرِفَ».
وقال التُّورِبِشْتِيُّ في المصابيح: «(وأَسْوَدٍ) الحَيّةُ العَظِيمةُ الّتي فيها سَوادٌ وهي أخبَثُ الحيّاتِ، وذُكِر أنّ مِن شأنِها أنْ نُعارِضَ الرَّكْب وتَتبعَ الصَّوتَ فلِهذَا خصَّها بالذِّكر».
وقال شيخنا رحمه الله: «النّظَرُ إلى حِمارِ الوَحْشِ يُقَوِّي النّظَرَ، فإن كان في حَدِيقة الحيَوانِ حِمارُ وَحْشٍ وأَرادُوا الدُّخولَ إِلَيها بِدَفعِ المالِ يَدخُلُون بَنِيّةِ النّظَر إليه».