[1])) قال المناويّ في التيسير (1/82): «(احْبِسُوا عَلَيَّ دابَّتِي)، أي: امنَعُوها مِن الهَرَب».
[2])) قال ابن علّان في الفتوحات: «قال في الحرْز: الـمُرادُ بهِم الـمَلائِكةُ أو الـمُسلِمُونَ مِن الجِنّ أو رِجالُ الغَيبِ الـمُسمَّونَ بالأَبدالِ».
[3])) قال النوويّ في الأذكار (ص372): «حكَى لي بعضُ شُيوخِنا الكِبارُ في العِلم أنّه انفَلَتَتْ له دابّةٌ أظُنُّها بَغلةً، وكان يَعرِفُ هذا الحدِيثَ فقالَه فحَبَسَها اللهُ علَيهِم في الحالِ. وكنتُ أَنَا مرّةً معَ جَماعةٍ، فانْفَلَتتْ مِنها بَهِيمةٌ وَعَجَزُوا عَنها فقُلْتُه فوَقَفَتْ قفي الحالِ بِغَيرِ سبَبٍ سِوَى هذا الكَلامِ».
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «معنَى عَرْجةٍ نَكْبةٌ. اللهُ تَعالَى يُسمِعُ هؤلاءِ الملائِكةَ الّذِينَ وُكِّلُوا بأنْ يَكتُبوا ما يَسقُطُ مِن ورَقِ الشَّجَرِ فِي البَرِّيّةِ نِداءَ هذا الشَّخص لَو كانَ علَى مَسافةٍ بَعِيدةٍ مِنُهم. الـمَلِكُ الحَيُّ الحاضِرُ إِذَا استُغِيثَ بِه «يا مَلِكَنا ظَلَمَنِي فُلانٌ أَنقِذْنِي، يا مَلِكَنا أصابَنِي مَجاعةٌ فأَنْقِذنِي» هذا الـمَلِكُ لا يُغِيثُ إلّا بإِذنِ اللهِ، كذلكَ هؤلاءِ الملائِكةُ لا يُغِيثُونَ إلّا بإِذنِ اللهِ، كذلكَ الأولياءُ والأنبِياءُ إذَا استَغاثَ بِهِم إنسانٌ بَعدَ وَفاتِهم يُغِيثُونَه بإِذْنِ اللهِ، فإذًا هؤلاءِ سبَبٌ وكِلَا الأمرَينِ جائِزٌ».