[1])) قال النوويّ في تهذيب الأسماء واللُّغات (3/43): « وكانتْ غَزوةُ رسول الله r تبَوُكَ سنةَ تِسعٍ من الهجرةِ، ومِنها راسَلَ عُظماءَ الرُّومِ، وجاءَ إليه r مَن جاءَ، وهي ءاخِرُ غزَواتِه بِنَفسِه. قال الأزهريُّ: أقامَ النّبِيُّ r بِتَبُوكَ بِضعَةَ عشَرَ يَومًا، والمشهورُ تَركُ صَرفِ تَبُوكَ للتّأنِيثِ والعلَمِيّة، ورَويتُه في «صحيح البخاريّ» في حديث كَعبٍ في أواخِر كتابِ الـمَغازِي عن كَعبٍ ولم يَذكُر عن رَسولِ الله rحتّى بَلَغَ تَبُوكًا، هكذا هو في جَمِيعِ النُّسَخِ تَبُوكًا بالأَلِف تَغليبًا للمَوضِع».
[2])) قال ابن الأثير في النهاية (4/104): «(تَقالَّتِ الشَّمْسُ»، أي: استَقلَّت في السَّماء وارتفعَتْ وتعالَتْ».
[3])) قال الشّمس الرّمليّ في شرح أبي داود (5/52): «أي: أتَمَّه وأكمَلَه فأتَى بِشرائِطه وفَرائِضه وسُنَنِه وءادابِه».
[4])) قال ابن الجَوزيّ في كَشف الـمُشكل (3/458): «أي: رجَع بِغَير ذَنبٍ».
[5])) قال الحافظ ابنُ دقِيق العِيد في شرح الإلمام (5/170): «يَظهَر في فائدةِ رَفعِ الطَّرْفِ إلى السَّماءِ التوَجُّهُ إلى قِبلةِ الدُّعاءِ ومَهابِط الوَحيِ وَمَصادِر تَصرُّفِ الملائِكةِ عليهم السّلامُ».