[1])) قال شيخنا رحمه الله: «قوله تعالى: {اللهُ نُورُ السَّمَـٰـوَاتِ وَالأَرْضِ}، أي: اللهُ هادِي أهلِ السّمواتِ والأرضِ للإيمان الذي هو نُورٌ له، الإيمانُ نورُ اللهِ، أي: نُورٌ يُعطِيه اللهُ لِمَن يُحِبّ. {اللهُ نُورُ السَّمـٰـواتِ وَالْأَرْض}، معناه: اللهُ تعالى هو الّذي يَهدِي أهلَ السّمواتِ الملائكةَ كلَّهم، والمؤمنِين مِن الإنس والجِنّ مِن أهل الأرض مَن شاءَ مِنهُم، هو هادِي الملائكةِ وهادِي أهلِ الأرض المؤمنين مِن إنٍ وجِنٍّ».
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «في روايةٍ «قيِّمُ» وفي أُخرى: «قَيُّومُ» وهي مِن أبنية المبالَغة وهي مِن صفاتِ الله تعالى».
[3])) أي: الموجُودُ الّذي لا شَكَّ في وجودِه.
[4])) أي: أقبلتُ على طاعتِكَ. وقال ابن الأثير في النهاية (5/123): «(وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ) الإنابةُ: الرُّجوعُ إلى الله بالتَّوبةِ. يقال: أناب يُنيبُ إنابةً فهو مُنِيبٌ إِذا أقبَلَ ورَجَع».
[5])) أي: بما أعَطيتنَي يا رَبِّ مِن البراهِين والقُوّة خاصَمتُ مَن عانَد فيك وكفَر بك وقمَعْتُه بالحُجّة، قاله النّوويّ.
وقال ابن الأثير في النهاية (1/419): «(وَبِكَ خاصَمْتُ)، أي: في طلَب الحُكم وإبطالِ مَن نازَعني في الدّين».
[6])) وقال ابن الأثير في النهاية (1/419): «(وَبِكَ حاكَمْتُ)، أي: رفَعتُ الحُكمَ إليك فلا حُكمَ إلّا لك».
[7])) ذكَر ذلك في مَعرِض التَذلُّل والتضرُّع للهِ.
[8])) قال شيخنا رحمه الله: «أَنْتَ الـمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الـمُؤَخِّرُ»، مَعناه: اللهُ يُنزِلُ الأشياءَ مَنازِلَها، أي: بحِكمةٍ يضَعُ الأشياءَ، يُقدِّمُ ما يَشاء مِن المخلوقات ويُؤخِّر مِنها ما يشاء.