وعبد الله بن أبي طلحة كان في زمن النبي r صغيرا جدا([9]) وهو أخو أنس بن مالكٍ لأمه، أمهما أم سليم، والله أعلم.
[1])) هو: ربيب النبي r، فأمه أم سلمة رضي الله عنهم زوج النبي r.
[2])) قال الزبيدي في تاج العروس (17/294): «طاشت يده في الصحفة خفت وتناولت من كل جانبٍ».
[3])) أي: قل: «بسم الله».
[4])) أي: جماعة من الناس.
[5])) قال شيخنا رحمه الله: «معناه: الأكل جماعة خير من الأكل فرادى، الأحسن الاجتماع على الأكل من أن يأكل كل واحدٍ بمفرده، والأحسن أن يأكلوا من قصعةٍ واحدةٍ لأن هذا أقرب للتواضع، وفيه أن الاجتماع خير من الافتراق حتى في الطعام، وفيه إشارة إلى أكرام الضيف».
[6])) قال البدر العيني في نخب الأفكار (14/91): «(بيد مجذومٍ)» وهو الذي أصابه الجذام. قال ابن سيده: سمي بذلك لتجذم الأصابع وتقطعها، ورجل أجذم ومجذم نزل به الجذام. وقالت الأطباء: الجذام علة تحدث من انتشار السواد في جميع البدن فيفسد مزاج الأعضاء وهيأتها وربما تقرح»، أي: وتساقط بعد ذلك.
[7])) قال النووي في شرح مسلم (13/191): «وهذا إذا لم يكن عذر، فإن كان عذر يمنع الأكل والشرب باليمين من مرضٍ أو جراحةٍ أو غير ذلك فلا كراهة في الشمال».
[8])) أي: لا يـناول شيئا.
[9])) ولد سنة ثمانٍ للهجرة.
[10])) قال السيوطي في حاشيته على ابن ماجه (ص246): «أي: يشبعهم ويرويهم من غير تناول طعامٍ أو شرابٍ». وقال شيخنا رحمه الله: «معناه: الله يغنيهم عن الأكل والشرب».
[11])) في حاشية السندي على ابن ماجه (2/341) ما نصه: «في حاشية السيوطي: قال الموفق: ما أغزر فوائد هذه الكلمة النبوية وما أجودها للأطباء، وذلك أن المريض إذا عاف الطعام والشراب فذلك لاشتغال طبيعته بمجاهدة مادة المرض أو سقوط شهوته لموت الحار الغريزي وكيفما كان فحينئذٍ لا يعطى الغذاء في هذا الحال»؛ لأنه غير لائقٍ. والموفق البغدادي هو الطبيب المحدث، وكان ماهرا جدا في الطب. وقال السيوطي في حاشيته على ابن ماجه (2246): «والحكمة فيه ظاهرة لأن طبيعة المريض مشغول بإنضاج مادته وإخراجه، ولو أكره الطبيعة على الطعام والشارب تكل الطبيعة عن فعلها ويشتغل بهضمها».
[12])) هي: قبيلة من غطفان.
[13])) قال أبو العباس القرطبي في الـمفهم (5/297): «دعاء منه عليه؛ لأنه لم يكن له في ترك الأكل باليمين عذر، وإنما قصد الـمخالفة، وكأنه كان منافقا والله تعالى أعلم، ولذلك قال الراوي: «وما منعه إلا الكبر»، وقد أجاب الله تعالى دعاء النبي r في هذا الرجل، حتى شلت يمينه، فلم يرفعها لفيه بعد ذلك اليوم».
وقال الملا علي القاري في المرقاة (9/3804): «هو دعاء عليه لأنه كذب في اعتذاره».