هكذا أخرجه الطبراني في «الكبير» وأخرجه في «الأوسط» عن شيخيه وقال: لم يروه عن إبراهيم إلا محمد بن مهاجرٍ ولا عنه إلا مسكين تفرد به ابن أبي شعيبٍ. قلت: ورواته موثقون وفي بعضهم مقال لكنه قوي في الـمتابعات.
قال الشيخ([15]) في شرحه: أخرجه الدارقطني والبيهقي بسندين ضعيفين. قلت: مرجع كل منهما إلى راوٍ واحدٍ فيه الكلام كما سيأتي وله طريق أخرى إلى ابن عمر عند البزار وجاء في الباب عدة أحاديث عن غيره من الصحابة اعتنى بجمعها والكلام عليها تعديلا وتجريحا وتعليلا وتصحيحا شيخ شيوخنا السبكي الكبير في كتابه «شفاء السقام» في زيارة النبي عليه الصلاة والسلام.
[1])) قال القاضي عياض في الإكمال (7/506): «(طعام طعمٍ) هو من أسماء زمزم، ومعناه: يغنى شاربها عن الطعام، أي: أنها تصلح للأكل. والطعم بالضم مصدر، وقيل: لعله طعم بالفتح، أي: طعم شيئا. والطعم شهوة الطعام، وقيل: لعله طعم بضم الطاء والعين، أي: أنها تشبع من كثر أكله. وقيل: معناه: طعام مسمن. ومن أسمائها أيضا. شفاء السقم، ومصونة، وبرة، وطيبة، وشراب الأبرار، وهمزة وهزمة جبريل، أي: غمزته بعقبه». مختصرا.
[2])) قال المناوي في التيسير (2/44): «(وشفاء سقمٍ)، أي: يشفى سقم من شرب منها بقصد التداوي إن صحبه قوة يقينٍ وكمال إيمانٍ».
[3])) هو: محمد بن إسحاق.
[4])) ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث المعنوي، وفيه وزن الفعل أيضا.
[5])) أي: أكرمه.
[6])) أي: يسرت لي أن أحمل على الدابة التي هي من خلقك.
[7])) أي: البيت الحرام الذي جعلته ءامنا لم، دخله.
[8])) أي: البيت الـمعظم شأنه عندك، فهي إضافة تشريفٍ، والله عز وجل موجود بلا مكانٍ ولا جهةٍ.
[9])) الزيادة حاصلة في الأثر الذي يخلقه الله عز وجل، وأما صفة الله الأزلية فكاملة لا نقص فيها، فلا تقبل الزيادة ولا يجوز عليها النقصان.
[10])) أي: اجعل لي منزلة مرضية عندك، فالقرب هنا معنوي لأن الله عز وجل لا يوصف بالقرب الحسي من عباده.
[11])) أي: يبعد.
[12])) أي: عن طاعتك وسؤالك.
[13])) أي: حتى تيسر لي القدوم عليهم.
[14])) أي: متولي أمري ومدبره لا غيرك.
[15])) يعني: الحافظ النووي رحمه الله.