تَنبِيه: سَلَمَةُ بنُ الأكوع تَارةً يقولُ عَامرٌ أخِي وتَارةً يقولُ عَمّي والجَمْع بينَهما أنّه سلَمَةُ بنُ عَمرو بنِ الأكوع اشتهر بالنّسبَة لجَدّه فعَامِرٌ عَمُّه مِنَ النَّسَب وأمَّا الأخُوَّةُ فلَعَلَّها مِنَ الرَّضَاعَةِ أو شِدَّة الصَّداقَة مع المقَاربَة في السِّن.
[1])) قال الزَّبِيديّ في تاج العرُوس (36/284): «هَوازِنُ قَبِيلةٌ مِن قَيسٍ وهو هَوازِنُ بنُ سَعدِ بنِ مَنصورِ بنِ عِكرِمةَ بن خَصفةَ بنِ قَيسِ عَيْلانَ».
[2])) قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (7/362): «(انهَزَم النّاسُ)، أي: بَعضُهم أو أَطلَقَ ذلكَ باعتِبارِ تَفرُّقِهم».
[3])) أي: مِقوَدِها، وفي ذلكَ دليلٌ على شجاعةِ النّبِيّ r وإقْدامِه في الحَربِ.
[4])) قال البَدر العَينيّ في نُخَب الأفكار (12/459): «فيه إثباتٌ لِنُبوّتِه علَيه السّلامُ كأنّه قال: أنا ليسَ بكاذِبٍ فيما أقولُ».
[5])) قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (1/2909: «لَم يُسمَّ هذا الرّجُل، لكِن وَقَع في الـمَغازِي أنّه مِن قَيسٍ».
[6])) أي: عنِ القِتالِ، وفي روايةٍ: «أَفَرَرْتُم».
[7])) قال الملّا عليّ في المرقاة (9/3790): «كانتْ في شَوّال سنَةِ ثَمانٍ، وحُنينٌ وادٍ بَين مكّةَ والطّائِف وَراءَ عرَفاتٍ».
[8])) قال الملّا عليّ في المرقاة (9/3791): «(سَرَعانٌ مِن النّاسِ)، أي: الّذِين يَتسارَعُون إلى الشيءِ مِن غَيرِ رَوِيّةٍ ومَعرِفةٍ كامِلةٍ».
[9])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (12/113): «قال العُلَماء: لا يُعرَف له r بَغْلةٌ سِواها وهي الّتي يُقال لها دُلْدُل».
[10])) لاذَ بالشّيء يَلُوذُ بِه إذَا الْتَجأَ إليه وامتَنَع به، قاله ابن الأثير في «الشّافي» (5/149).
[11])) قال السُّيوطيّ في التَّوشيح (6/2663): «قوله r: (أَنَا النَّبيُّ لَا كَذِبْ)، أي: حَقًّا، وهذا ممّا خَرَج مَوزُونًا مِن غَيرِ قَصدٍ، (أَنَا ابْنُ عَبْدِ الـمُطَّلِبِ) هو على عادةِ العرَب مِن الانتِسابِ إلى الجَدِّ إذَا كان أشهَرَ مِن الأَبِ». وقال قال شيخنا رحمه الله: «الرّسولُ r لا يَقولُ الشّعرَ قَصدًا أي: إنشاءً لأنّه ليسَ بشاعِرٍ. الشاعِرُ هو مَن يَقصِدُ الشِّعرَ ثُمّ يَقُولُه، فلَو طَلَعَ بَعضُ كَلامِه r يُوزَنُ علَى بَعضِ أنواعِ الشِّعرِ فلَيسَ هذا بِقَصدِ الشِّعرِ، كقَولِهِ r: «أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِب، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الـمُطَّلِبْ»».
[12])) أي: الـمُسارِعون الـمُستعجِلُون مِنهُم.
[13])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (12/118): «قولُه: «حُسَّرًا» بضمّ الخاءِ وتَشديد السّين المفتُوحةِ، أي: بِغَيرِ دُروعٍ، وقد فَسَّرَه بِقوَلِه: «لَيْسَ عَلَيْهِم سِلَاحٌ»، والحاسِرُ مَن لا دِرعَ علَيه».
[14])) قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (8/30): «(فَنَزَلَ وَاسْتَنصَرَ): قال العُلَماء: في ركُوبِه r البَغْلَة يومَئِذٍ دِلالةٌ على النِّهايةِ في الشَّجاعةِ والثَّبات. وقولُه: «فَنَزَلَ»، أي: عن البَغْلةِ. «فَاسْتَنْصَرَ»، أي: قال: اللَّهُمَّ أَنزِلْ نَصْرَك، وقَعَ مُصرَّحًا بِه في روايةِ مُسلِمٍ مِن طَرِيق زكريّا عن أبِي إسحاقَ».
[15])) قال بن الـمُلقِّن في التَّوضيح (21/353): «(يَحْدُو)، أي: يَزجُر الإبِلَ ويُغنِّي لها».
[16])) قال ابنُ الـمُلقِّن في التَّوضيح (28/550): «والمعنَى فاغْفِرْ ما اقتَفَيْنا، أي: ما ارْتَكَبْنا مِن الذُّنوب. وقولُه: «فِدَاءَ لَكَ» دُعاءٌ مِنهُ رَبَّه أنْ يَفدِيَه مِن عِقابِه على ما اقتَرَفَ مِن ذُنوبٍ، فكأنّه قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وافْدِنِي مِنهُ فِداءَ لك، أي: مِن عِندِكَ فلا تُعاقِبْني».
[17])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (12/167): «(وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنا) استَغاثُوا بِنا واستَفْزَعُونا للقِتالِ، قيل: هي مِن التَّعوِيل على الشيءِ وهو الاعتِمادُ علَيه، وقيل: مِن العَوِيل وهو الصَّوتُ».
[18])) أي: أنْشَدَه.
[19])) أي: شَكَّ بعضُ النّاسِ هل قتَلَ نَفْسَه أو لا.
[20])) أي: رَجَعَ.
[21])) أي: يَقولُ الرَّجَزَ مِن الشِّعر.
[22])) قال ابن الجوزيّ في غريب الحديث (1/559): «(شَاكِي السِّلَاحِ)، أي: شائِكُ السِّلاحِ، وشَوكةُ السِّلاح حَدُّه، والـمُرادُ أنّه تامُّ السِّلاحِ».
[23])) قال النوويّ في شرح مُسلِمٍ (12/184): «(بَطَلٌ مُجَرَّبُ) هو بفَتح الرّاء، أي: مُجرَّبٌ بالشَّجاعةِ وقَهْرِ الفُرْسانِ والبَطَلُ الشُّجاعُ، يُقال: بَطُلَ الرَّجُلُ بضَمّ الطّاءِ يَبْطُلُ بَطالةً وبُطُولةً، أي: صارَ شُجاعًا».
[24])) أي: تَشتعِلُ وتَثُورُ.
[25])) قال ابن الأثير في النّهاية (1/354): «الحَيْدَرة الأسَدُ، سُمِّي بِه لغِلَظِ رقَبَتِه، والياءُ زائدةٌ. قيل: إنّه لـمّا وُلِدَ علِيٌّ كان أبوه غائِبًا فسَمَّتْه أُمُّه أسَدًا باسم أَبِيها، فلمّا رجَعَ سمّاه علِيًّا، وأراد بقَولِه: «حَيْدَرةَ» أنّها سَمَّتْهُ أسَدًا، وقيل: بل سَمَّتْهُ حَيْدَرةَ».
[26])) قال أبو العبّاس القُرطبيّ في الـمُفهِم (3/682): «الـمَنْظَرة الـمَنظَر، ويَعنِي أنّه كَرِيهُ الـمَنظَر في عَينِ عَدُوِّه؛ لأنّ مَوتَ عَدُوِّه مَقرُونٌ بنَظرِه إليه».
[27])) قال ابن الأثير في النّهاية (2/408): «(أَكِلُكُم بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَة)، أي: أقتُلكُم قَتْلًا واسِعًا ذَرِيعًا. السَّنْدَرةُ مِكْيالٌ واسِعٌ. قِيلَ: يَحتَمِلُ أن يُكون اتُّخِذَ مِن السَّنْدَرةِ وهي شَجَرةٌ يُعمَل مِنها النَّبْل والقِسِيّ. والسَّنْدَرةُ أيضًا العَجَلَةُ».
[28])) قال البَدر العَينيّ في العُمدة (14/258): «بالغَين الـمُعجَمة وبعد الألِف باءٌ مُوحَّدة، وهي علَى بَرِيدٍ مِن الـمَدِينة في طَرِيق الشام، وهي في الأصلِ الأَجَمةُ والثَّنِيّة في الجبَل كالعَقَبةِ فيه».
وقال الزَّبِيديّ في تاج العرُوس (37/295): «كلُّ عقَبةٍ مَسلُوكةٍ ثَنِيّةٌ».
[29])) قال أبو العبّاس القُرطبيّ في الـمُهِم (35/18): «جَمع لِقْحةٍ، وهي النّاقةُ ذاتُ اللَّبَن». قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (7/461): «وذكَر ابنُ سَعدٍ أنّها كانتْ عِشرينَ لِقْحةً».
[30])) هُما قَبِيلَتان. قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (7/461): «وهو مِن الخاصِّ بَعد العامِّ لأنّ فَزارةَ مِن غَطَفَانَ». وقال الزَّبِيديّ في تاج العروس (13/322): «وغَطَفانُ مُحرَّكةٌ، وفَزارةُ بِلَا لَام أَبُو قَبِيلةٍ مِن غَطَفانَ، وهو فَزارَةُ بنُ ذُبْيانَ بنِ بَغِيضِ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ».
[31])) قال ابن الأثير في النّهاية (3/7): «وأَصلُها إذَا صاحُوا لِلغارَةِ، لأنّهُم أكثَر ما كانُوا يُغِيرُونَ عِندَ الصَّباحِ، ويُسَمُونَ يَومَ الغارَةِ يَومَ الصَّباحِ، فكأنّ القائِلَ يا صَباحاهُ يَقُول: قَد غَشِيَنَا العَدُوُّ. وقِيلَ: إنّ الـمُتقابتِلِينَ كانُوا إِذَا جاءَ اللَّيلُ يَرجِعُونَ عَنِ القِتالِ، فإذَا عادَ النَّهارُ عاوَدُوهُ، فكأَنّه يُرِيدُ بِقَولِه يا صَباحاهُ قد جاءَ وَقتُ الصَّباحِ فتَأهَّبُوا للقِتالِ».
وقال السُّيوطي في عُقود الزَّبرجَد (1/446): «قال السُّهَيليّ: بالرَّفعِ فيهِما، وبنَصبِ الأوّل ورَفعِ الثّاني».
[32])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (7/226): «هُما الحَرَّتانِ، والـمَدِينةُ بَين حَرَّتَين، والحَرّةُ الأَرضُ الـمُلَبَّسةُ حِجارةً سُودًا».
[33])) قال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (7/462): «جمعُ راضِعٍ وهو اللَّئِيمُ، فمَعناهُ: اليومَ يومُ اللِّئامِ، أي: اليومَ يومُ هَلاكِ اللِّئامِ».
وقال السُّيوطي في عُقود الزَّبرجَد (1/446): «قال السُّهَيليّ: بالرَّفعِ فيهِما، وبنَصبِ الأوّل ورَفعِ الثّانِي».
[34])) قال ابن الأثير في النّهاية (2/342): «(مَلَكْتَ فَأَسْجِعْ)، أي: قدَرْت فسَهِّل وأَحسِنِ العَفوَ، وهو مثلٌ سائِرٌ».