[1])) قال ابنُ الأثير في النهاية (2/467 – 468): «الشِّراكُ أحدُ سُيور النَّعل التي تكونُ على وجْهِها وقدرُه ههنا ليس على معنى التَّحديد ولكنْ زوالُ الشّمسِ لا يَبِينُ إلّا بأقلّ ما يُرى من الظّلّ وكان حينئذٍ بمكّة هذا القدر. والظّلُّ يَختلف باختلاف الأزمنة والأمكِنة وإنما يتبيَّنُ ذلك في مِثلِ مكّة من البلاد التي يقِلُّ فيها الظِّلُّ. فإذا كان أطولَ النّهارُ واستوتِ الشّمس فوق الكعبة لم يُر لِشيءٍ مِن جَوانبها ظِلٌّ فكلُّ بلدٍ يكون أقرب إلى خطّ الاستواء ومُعتدِلَ النّهار يكون الظّلُّ فيه أقصرَ. وكلُّ ما بعُد عنهما إلى جِهة الشّمال يكون الظّل فيه أطولَ».اهـ.
[2])) قال السّندي في حاشيته على ابن ماجه (1/228): «قوله: (فَأَسْفَرَ بِهَا)، أي: أَدخلَها في وقت إسفار الصُّبْح، أي: انكِشافه وإضاءتِه».
[3])) قال السُّيوطيّ في قُوت الـمُغتذِي (1/99): «مِثلُه وَقتُ الأنبياءِ قَبلَك، أي: صلاتُهم كانتْ وَاسِعةَ الوَقتِ وذاتَ طرَفَينِ مِثلَ هذا».
[4])) قال الطِّبيّ في شرح المشكاة (3/878): قولُه: «(الوَقْتُ ما بَينَ هذَينِ الوَقْتَينِ) للعَهدِ، أي: أوّلُ وَقتٍ صَلَّيتَ فِيه وءاخِرُ وقتٍ وما بَينَهما هو الوقتُ».
[5])) قال الملّا عليّ في المرقاة (3/1003): «(زَاغَتْ)، أي: مالَتِ (الشَّمْسُ)، أي: عن وسَطِ السَّماءِ إلى جانِب الـمَغرِب، أرادَ بِه الزَّوالَ»
[6])) أي: مِثلَه غَيرَ ظِلِّ الاستِواءِ.
[7])) قال ابن الأثير في النهاية (2/497): «أي: شَكَوا إليه حَرَّ الشَّمسِ وما يُصِيبُ أقدامَهم منه إذَا خَرَجوا إلى صَلاةِ الظُّهرِ وسأَلُوه تأخِيرَها قليلًا فلَم يُشْكِهِم، أي: لَم يُجِبْهم إلى ذلِكَ ولَم يُزِلْ شَكْواهُم. يُقال: أشْكَيتُ الرّجُلَ إذَا أزَلْتُ شَكْواه وإذَا حَمَلْتُه على الشَّكوَى».