لفظُهُما([8]) سَواءٌ إلّا ما بَيَّنتُه، ولَفْظَةُ: «فَقامَ» أخِيرًا ثَبتَتْ في رِوايةِ أبِي حاتِم دُونَ الأُخرَى. هذا حدِيثٌ صحِيحٌ أخرجَه أبو داود.
[1])) قال الملّا عليّ في المرقاة (2/654): «مَجمَعُ عَظمِ العَضُدِ والكَتِف».
[2])) أي: كَفَّيه.
[3])) وفي رواةي: «ولا يصُبُّ»، أي: لا يُنزِله، يعني: فلا يُمِيلُه إلى أسفلَ، قال في لسان العرب (1/534): «وكلُّ نازلٍ من عُلوٍ إلى سفلٍ فقد صاب يَصُوبُ»، قال ابن الأثير في النهاية (2/267): «ولا يُقْنعُه، أي: لا يرفعُهُ».
[4])) قال الملّا عليّ في المرقاة (2/654): «أي: يُباعِدُ في سُجودِه مِرفقَيهِ عن جَنبَيهِ».
[5])) قال أبو العبّاس القُرطبيّ في الـمُفهِم (5/470): «وأبو أُسَيد بضمّ الهمزةِ وفتحِ السِّين وياءِ التّصغِير كذا قاله عبدُ الرزّاق ووَكِيعٌ. قال ابنُ حَنبلٍ: وهو الصَّوابُ. وحكَى ابنُ مَهدِيّ عن سُفيانَ أنّه بفَتحِ الهَمزةِ وكَسرِ السِّين واسمُه مالِكُ بنُ رَبِيعةَ».
[6])) هو أحَدُ رجالِ إسنادِ الحديثِ.
[7])) قال زكريّا الأنصاريّ في فَتح العَلّام (ص186): «بأنْ يأخُذّهما بكَفَّيه ويُفرِّقَ أصابِعَه للقِبلَة».
[8])) يعنِي: روايةَ الحديثِ مِن طريقَين.