هكَذا أخرجَه عبد اللهِ بنُ أحمدَ في «زياداتِ الـمُسنَد» في مُسنَدِ عُثمانَ عَقِبَ حديثِه عن أبِيه عن مُعاويةَ بنِ عَمرٍو عَ، زائدةَ عن عاصِمٍ عن أبِي وائلٍ قال: قال الولِيدُ بنُ عُقبةَ لِعَبدِ الرَّحمـٰنِ بنِ عَوفٍ رضي الله عنه: «ما لَكَ جَفَوْتَ أمِيرَ المؤمنِينَ؟» الحديثَ، وسَنَدُ أحمدَ هذا حسَنٌ وسنَدُ ولَدِه كذلك غيرَ أنّ في شَيخِه سُفيانَ بنِ وكِيعٍ ضَعْفًا لكِن له شاهِدٌ أخرجَه الذّهْلِيّ.
[1])) هي رُقَيقةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ أُختُ السيّدةِ خدِيجةَ رضي الله عنها.
[2])) أي: أَقْبِلنْ.
[3])) قال الطِّيبيّ في شرح المشكاة (9/2790): «معناهُ: قَولِي لكِ بِمَحضَرِ النِّساءِ كقَولِي لِسائرهِنّ».
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «هكذَا بايعَهُنَّ رسولُ الله r، أمّا باليَدِ كما يُبايعُ الرِّجالَ رَفَضَ. الرِّجالُ حِينَ يَأخُذُ علَيهِم العَهدَ يضَعُونَ أَيدِيَهُم في يَدِه. عمَرُ رضي الله عنه مرّةً بَعَثَهُ رَسولُ اللهِ r لمُبايَعةِ النّساءِ، هو وَقَفَ خارجَ البابِ والنِّساءُ داخِلَ البَيتِ وقال: أنا رَسولُ رَسولِ الله r إلَيكُنّ لِتُبايِعْنَنِي، فمَدَّ عمَرُ يَدَه مِن خارج البَيتِ والنِّساءُ مِن داخل البَيتِ مِن غَيرِ مُصافَحةٍ، إشارةً رَمْزًا لِلمُوافَقةِ والـمُعاهَدةِ».
[5])) قال المناويّ في فيض القدير (3/342): «بكَسرِ الكافِ وسكُون النُّون نِسبةً إلى كِنْدةَ قَبِيلةٍ كَبِيرةٍ مَشهُورةٍ مِن اليمَن».
[6])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (5/95): «بفَتحِ الـمِيم وإسكان الذّالِ الـمُعجَمة ثُمّ حاءٌ مُهمَلةٌ مكسُورةٌ ثُمّ جِيمٌ مَنسُوبٌ إلى مَذْحِجٍ قَبِيلةٍ معروفةٍ».
[7])) أي: خَيرٌ كَثِيرٌ لهُ.
[8])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (9/184): «البَكْرةُ الفَتيّةُ مِن الإبِل أي: الشابّةُ القوِيّةُ». وقال الحافظ في الفتح (1/89): «البَكْرةُ هي الصّغِيرة مِن الإبِلِ». وقال شيخُنا رحمه الله: «البَكْرُ مِن الإبِلِ، أي: الّذي سِنُّه صغِيرةٌ، أي: فَتِيٌّ صغِيرٌ».
[9])) قال أبو عُبيد في غريب الحديث (3/47): «السّارِحةُ الماشِيةُ الّتي تَسرَحُ وتَرعَى».
[10])) البُرْحةُ مِن الإبِل النّاقةُ من خيارِها، قاله في «القاموس» (6/306)، ومعنَى: «سارِحًا وبارِحًا»، أي: شيئًا يَرُوحُ ويَسرحُ، وفي بعضِ النُّسخِ: «نازِحًا».
[11])) هو: المحدِّثُ الـمُسنِدُ أبو عَمرٍو عبدُ الوهّابِ ابنُ الحافظِ أبي عبدِ اللهِ بنِ مَنْدَهْ، فوالِدُ أبِي عَمرٍو هو صاحِبُ كِتابِ «مَعرِفة الصَّحابة».