الإثنين أبريل 21, 2025

باب فِيمَن نامَ علَى وُضُوءٍ ثُمَّ قامَ وَصَلَّى

  • عن قَيسِ بنِ عُبادٍ قال: رأيتُ أبا موسَى الأشعَرِيَّ صَلَّى الظُّهرَ ثُمّ استَلْقَى فنامَ حتَّى سمِعْنا غَطِيْطَة([1])، فلَمّا حَضَرَتِ الصّلاةُ قامَ فقال: هلْ وَجَدتُم مِنّي رِيحًا أو سَمِعتُم صَوتًا؟ قُلنا: لا، فقامَ فصَلَّى العَصرَ ولَم يتَوضَّأْ. هَذا مَوقوفٌ صحِيحٌ أخرجَه محمّد بنُ نَصرٍ، وأخرجَه ابنُ أبِي شَيبةَ بمَعناه مِن وجهٍ ءاخَر عن أبِي مُوسَى.

[1])) قال ابن الأثير في النهاية (3/372): «الغَطِيطُ الصَّوتُ الّذي يَخرُج معَ نَفَسِ النّائِم، وهو تَردِيدُه حيثُ لا يَجِدُ مَساغًا».