الإثنين أبريل 21, 2025

باب ثَنَاءِ النَّاسِ علَى الرَّجُلِ الصّالِحِ

  • عن أبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَرأَيْتَ الرّجُلَ([1]) يَعمَلُ العَملَ مِن الخَيرِ يُحِبُّه النّاسُ علَيهِ([2])، قال: «تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الـمُؤْمِنِ»([3]). هذا حدِيثٌ صحِيحٌ أخرجَه مُسلِم.

[1])) أي: أَخبِرنا بِحالِه.

[2])) أي: يُعظِّمُه خِيارُهم على ذلكَ الخَيرِ.

[3])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (16/189): «وفِي رِوايةٍ: «وَيُحِبُّهُ النَّاسُ عَلَيهِ» قال العُلَماءُ: مَعناه هذِه البُشرَى الـمُعجَّلةُ له بالخَيرِ، وهي دلِيلٌ علَى رِضاءِ اللهِ تعالى عنه ومحَبَّتِه له فيُحَبِبُه إلى الخَلقِ».