[1])) أي: ما يَعدُو بِنابِه كأسَدٍ ونَمِرٍ وذِئبٍ ودُبٍّ وفِيلٍ وقِردٍ، قاله زكريّا الأنصاريّ في «مِنحة الباري» (8/610)، وقال ابن الأثير في النّهاية (2/337): «هو ما يَفترِسُ الحيَوانَ ويأكلُه قَهرًا وقَسرًا».
[2])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (13/82): «الـمِخْلَب بكَسر الميم وفَتحِ اللّام قال أهلُ اللُّغة: الـمِخلَبُ للطَّيرِ والسِّباع بمَنزِلةِ الظُّفرِ للإنسانِ».
[3])) هو: التّابعيُّ الصَّلْتُ مولَى سُوَيدِ بنِ مَنْجُوفٍ السَّدُوسيُّ.
[4])) وهو بمعنَى ما روَاه البيهقيُّ في «معرِفة السُّنَن والآثارِ» عن الإمامِ الشافعيّ قال: «لأنّ الـمُسلِمَ يَذبَحُ على اسمِ اللهِ وإنْ نَسِي».
[5])) وأخرجَه البيهقيّ في «السُّنَن» بلفَظِ: «فإِنَّ الـمُسلِمَ فِيه اسمٌ مِن أسماءِ اللهِ»، ومعناهُ: كالحدِيثِ السّابِق: «اسْمُ اللهِ علَى فَمِ كُلِّ مُسْلِمٍ»، وليسَ معناهُ أنّ يجوزُ تسمِيةُ اللهِ مُسلِمًا. قال شيخُنا رحمه الله: «لا يَجوزُ أنْ يُسمَّى اللهُ مُسلِمًا، فليسَ مِن أسمائِه تعالَى الـمُسلِمُ بلِ اسمُه السَّلامُ أيِ السّالِمُ مِن كُلِّ نَقصٍ وعَيبٍ. الـمُسلِمُ مَعناهُ: الـمُنقادُ، واللهُ لا يَنقادُ بل يُنْقادُ له، فلا يقالُ له مُسلِمٌ».