[1])) قال شيخنا رحمه الله: «مَعناهُ: أنّ الحياةَ الهَنِيئةَ الدّائِمةَ الّتِي لا يَتخَلَّلُها كَدَرٌ هي الحياةُ الأُخرَوِيّةُ، أمّا الحياةُ الدُّنيا فيَتخَلَّلُها كَدَرٌ وَمَتاعِبُ ومَشقّةٌ».
[2])) هي كالخَيمةِ مِن بُيوتِ العرَب، قاله القَسطلّاني في إرشاد السّارِي (5/101).
[3])) قال شيخنا رحمه الله: «معناهُ: في ذلكَ الوَقتِ ما كان مُسلِمٌ غيرَ الرَّسولِ وهؤلاءِ علَى وَجهِ الأرضِ، إنْ قُتِلَ هؤلاءِ الموجُودونَ هنا لا يَبقَى عَلى وَجهِ الأرضِ مُسلِمٌ يَعبُدُك، إنْ قُتِلَ هؤلاءِ يُؤدِّي إلى استِئصالِ الـمُسلمِين».
[4])) قال التُّورِبِشْتِيّ في شرح المصابيح (4/1280): «يُرِيد أنّك قد بالَغْتَ في الدُّعاء كُلَّ الـمُبالَغة، وقد عَلِمَ الـمُؤمِنُون بأنّ الله سُبحانَه سَيُجِيبُ دَعوتَك وتحَقَّقثوا بذلكَ».
[5])) قال القَسطلّاني في إرشاد السّارِي (7/367): «(وَهُوَ يَثِبُ) يَقُوم (فِي الدِّرعِ)».
[6])) أي: سيُهزَمُ جمعُ كُفّارِ مكّةَ ويُوَلُّون أَدبارَهُم في الهَزِيمة.
[7])) قال ابن الجوزيّ في كَشف الـمُشكِل (1/134): «يُقال: هَتَفَ يَهتِفُ إذَا رفَعَ صَوتَه في دُعاءٍ أو غَيرِه».
[8])) قال أبو العبّاس القُرطبيّ في الـمُفهِم (3/572): «(اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدتَّنِي)، أي: عَجِّلْ لِي ما وَعدتَّني مِن النَّصرِ، وكأنّه r لَم يُبَيَّنْ له وَقتُ نَصرِه فطَلَبَ تَعجِيلَه».
[9])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (12/85): «(ضَبَطُوه تَهلِكْ) بفَتح التّاءِ وضَمِّها، فعلَى الأوّلِ تُرفَعُ العِصابةُ علَى أنّها فاعِلٌ، وعلَى الثّاني تُنصَبُ تَكُون مَفعُولةً. والعِصابةُ الجَماعةُ».
[10])) قال شيخنا رحمه الله: «(أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي)، مَعناهُ: أنتَ مُعِينِي، هذا ورَد في الصّحِيح، أمّا قَولُ: «يا عُدَّتي» فهذا ليس وارِدًا، تَركُه خَيرٌ».
[11])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (11/384): «(وَبِكَ أُقَاتِلُ)، أي: [بِكَ] أَستَعِينُ علَى القِتالِ».
[12])) ضبطَه المجدُ ابنُ الأثِير بكَسرِ الكافِ، وضَبَطَه غيرُه كالـمُناوِيّ وابنِ عَلّان بِفَتحِها.
[13])) قال المناويّ في التّيسير (1/267): «(مُلَاقٍ قِرْنَهُ) بكَسرِ القافِ وسُكونِ الرّاء عَدُوَّه الـمُقارِنَ الـمُكافِئ له في الشّجاعةِ والقِتال».