هذا حدِيثٌ صحِيحٌ أخرجَه أحمد عن حَجّاجِ بنِ محمّدٍ وهاشمِ بنِ القاسِم، وأخرجه البُخاريُّ عن عبدِ الله بنِ يوسُفَ، ومُسلِمٌ وابنُ ماجهْ عن محمَّد بنِ رُمحٍ.
[1])) قال ابن الأثير في النهاية (2/137): «الدَّنْدَنَةُ: أنْ يتكلَّم الرَّجُل بالكلام تُسمعُ نَغمتُه ولا يُفهم».
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «(حَوْلَها نُدَنْدِنُ)، أي: هذا الّذي نَطلبُه». وفي حاشية السِّنديّ على ابن ماجه ما نصُّه (1/294): «قوله: (ما أُحسِنُ دَنْدَنَتك)، أي: مَسألتَك الخفِيَّة أو كلامَك الخفِيَّ، وقال: (حَوْلَها)، معناه: حولَ مَقالتِك، أي: كلامُنا قرِيبٌ مِن كلامِك». وقال الـمُناوِيّ في فيضِ القَدِير (3/400): «المرادُ ما نُدَندِنُ إلّا لأَجلِها، وبالحقيقةِ لا مُبايَنةَ بَين ما نَدعُو به وبَين دُعائِك».