[1])) قال النوويّ في شرح مُسلِم (12/45): «إنّما نهَى عن تَمنِّي لِقاءِ العَدُوّ لِما فِيه مِن صُورةِ الأعجابِ والاتِّكالِ على النَّفْس والوُثوقِ بالقُوّة».
وقال الحافظ العسقلانيّ في الفتح (10/190): «أَمَرَ بِتَركِ التمَنِّي لِما فِيه مِن التعرُّض لِلبَلاء وخَوفِ اغتِرارِ النَّفس إذْ لا يُؤمَن غَدرُها عِندَ الوُقوعِ، ثُمّ أَمَرَهُم بالصَّبر عند الوُقوعِ تَسلِيمًا لأَمَرِ اللهِ تعالى».
[2])) أي: تجمَّعُوا رافعِينَ أصواتَهُم.