[1])) بفَتحِ الشّين وكَسرِها.
[2])) قال شيخنا رحمه الله: «وإنّما قالَ لهُ الرّسولُ r ذلكَ لأنّ كلامَه يُوهِمُ التّسوِيةَ بينَ اللهِ والرّسولِ لأنّه جَمَعَ بَينَهُما في ضَميرٍ واحدٍ، مَعناهُ: لا تَجمَعُ بَينِي وبَينَ اللهِ في ضَمِيرٍ واحِدٍ في مِثلِ هذا الـمَقامِ لأنّ هذا يُوهِمُ التَّسويةَ».
فسُئل رَحِمَه اللهُ: ما الجَمعُ بَينَ قولِه r: «بِئْسَ الخَطِيبُ أَنْتَ» لِجَمْعِه بَينَ اللهِ والرّسولِ في ضَمِيرٍ واحِدٍ وبَين قَولِه علَيه السلامُ: «أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا»؟
فقال رَحِمَه اللهُ: «هذَا في مَقامِ المحَبّة، أمّا ذاكَ في مَقامٍ ءاخَرَ، هذا ما فِيه إِيهامُ التَّسوِيةِ. ثُمّ هُناكَ الجَمعُ بَينَ اللهِ والرَّسولِ r في ضَمِيرٍ واحِدٌ فيه إِفرادٌ، اسمُ اللهِ مُفرَدٌ واسمُ الرَّسولِ مُفرَدٌ، بَعدَ الإفرادِ لا يُوهِمُ لأنّه سَبَقَ ذِكرُهُما بالإفرادِ».
[3])) يَعنِي رَسولَ اللهِ ءادَمَ r.
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «العجَمِيُّ مَن كان جِنسُه مِن غيرِ العرَبِ كالحبَشةِ والفُرسِ والرُّومِ، أما الأعجَمِيُّ فهو مَن لا يُحسِنُ اللُّغةَ العرَبِيّةَ ولو كان عرَبِيًّا جِنسًا».
[5])) قال شيخنا رحمه الله: «المقصُودُ بالأَحمرِ هنا ما هو مُقابِلُ الأَسوَدِ، في لُغةِ العرَبِ إذَا قِيل: أحمرُ فمَعناه: مُقابِلُ الأسوَدِ، الأَبيضُ يَدخُل في الأحمَرِ».
[6])) أي: ببَعضِ ما يَحصُل قَبلَ قِيام السّاعةِ.
[7])) سبَقَ معنَى التَّعلِيق ءاخِرَ بابِ «إفْشاءِ السّلامِ».