[1])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «(كَلِمةً) بالنَّصبِ بفِعلٍ محذًوفٍ، أي: قُلْ لنا كَلِمةً أو تَكلَّم كَلِمةً فهي مفعولٌ بِه أو مفعولٌ مُطلَق».
[2])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «(وَلا تَضُرُّكَ)، أي: لا يَعُود علَيكَ مِن الإتيانِ بها ضرَرٌ».
[3])) قال ابن الأثير في النهاية (2/363): «السَّرِيّةُ طائفةٌ مِن الجيشِ يَبلُغ أقصاها أربعَمائةٍ، تُبعَث إلى العَدُوِّ، جَمعُها السَّرايا، سُمُّوا بذلكَ لأنّهُم يكُونون خُلاصةَ العَسكر وخِيارَهم، مِن الشيءَ السَّرِيّ النَّفِيس. وقيل: سُمُّوا بذلك لأنّهُم يُنفَذُون سِرًّا وخُفيةً وليس بالوَجهِ».
[4])) أي: الطَّعْنةَ.
[5])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «أي: ما رأيُكَ في قولِه المذكُورِ مُفتخِرًا به».
[6])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «(مَا أُراهُ) بضَمّ الهَمزةِ، أي: أظُنُّه (إِلَّا قَدْ بَطَلَ أَجْرُهُ) لأنّه أظهَرَ عمَلَه وافتَخَر علَى القَومِ».
[7])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «(فَقَالَ: ما أَرَى) بفَتحِ الهَمزةِ بذلكَ القَولِ (بَأْسًا) لأنّ فِيه إرهابًا للكَفَرة».
[8])) قال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/277): «(لا بَأْسَ أَنْ يُؤْجَرَ)، أي: بالثَّواب في الدارِ الآخِرة (وَيُحْمَدَ)، أي: يُثْنَى عليه بالثَّناء الحسَن في الدارِ الدُّنيا، أي: لا مَنعَ مِن حُصولِهما معًا».
[9])) قال الشّهاب الرَّمليّ في شرح أبي داود (16/337): «(لَيَبْرُكَنَّ علَى رُكْبَتَيهِ) مُبالغةً في التَّواضُع له والخضُوع كما بَرَكَ عُمَر رضي الله عنه على رُكبتَيه حِينَ أكثَرَ رَسولُ الله r أنْ يَقُول: «سَلُونِي» احتِراصًا على طلَبِ رِضاهُ».
[10])) قال الشّهاب الرَّمليّ في شرح أبي داود (16/337): «(الـمُنْفِقُ عَلَى الخَيْلِ) في رعَيِها وسَقْيِها وعَلْفِها وغير ذلك».
[11])) أي: لا يَقبضُها لِمَنْعِ الصّدَقةِ.
[12])) قال الملّا عليّ في المرقاة (7/2833): «(الأَسْدِيّ) بفَتح الهمزة وسكُون السِّين. ففِي «القامُوس»: الأسْد الأَزْد أبو حَيٍّ مِن اليمَن، وهو أَزْدُ بنُ الغَوث، وبالسِّين أفصَحُ، ومِن أولادِه الأنصارُ كلُّهم. ويُقال: أَزْدُ شَنُوءةَ وعُمانَ والسَّراة».
[13])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (16/338): «(لَوْلا طُولُ جُمَّتِهِ) بضَمّ الجِيمِ وتشدِيد الـمِيم وهي الشَّعَر إذَا طالَ حتَّى بلَغَ الـمَنكِبَين وسَقَط علَيهِما، والوَفْرةُ الشَّعَر إلى شَحْمةِ الأذُن ثُمّ الجُمّةُ ثُمّ اللِّمّةُ الّتي أَلَمَّتْ بالـمَنكِب».
[14])) قال الـمُظهرِيّ في المفاتيح (5/53): «(وإَسْبالُ إِزارِه)، أي: وإِطالةُ ذَيلِه».
[15])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (16/338): «أي: حِينَ رجَع بهِم مِن الغَزوِ».
[16])) قال ابن الأثير في النّهاية (1/319: «(فَأَصْلِحُوا رِحالَكُم حَتَّى تَكُونُوا شَامةً فِي النَّاس)، أي: إنّ لَكُم مِن الغِنَى ما يُصلِحُكم كالإدام الّذي يُصلِحُ الخُبزَ، فإذَا أَصلَحتُم رِحالَكُم كُنتُم في النّاسِ كالشّامةِ في الجسَدِ تَظهَرُون للناظرِين».
وقال ابن علّان في شرح الرِّياض (5/280): «الـمُرادُ مِنهُ كُونوا في أحسَنِ هَيئةٍ وزِيٍّ حتَّى تَظهَرُوا للنّاسِ ظُهورَ الشّامةِ في البدَنِ».
[17])) قال الشّهاب الرَّملي في شرح أبي داود (16/340، 341): «(فَإِنَّ اللهَ تَعالَى لا يُحِبُّ الفُحْشَ) بضَمّ الفاء وسُكون الحاء الـمُهمَلة أي: ذا الفُحشِ وهو مَن تَكُون هَيئَتُه ولِبْسَتُه وقولُه فاحِشًا (وَلَا التَّفَحُّشَ)، أي: الرَّجُل ذا التَّفحُّشِ هو الّذي يَتكلَّفُ ذلك ويَفعَلُه قَصدًا».
وقال ابنُ الأثير في النّهاية (3/415): «أراد بالفُحشِ التَّعدِّيَ في القولِ والجوابِ لا الفُحشَ الّذي هو مِن قَذَعِ الكَلامِ ورَدِيئِه. والتَّفاحُش تَفاعُلٌ مِنهُ، وقد يَكُون الفُحشُ بمعنَى الزِّيادةِ والكَثرةِ».