الإثنين أبريل 21, 2025

باب إِماطَةِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيق

  • عن عبدِ الله بنِ بُرَيدةَ عن أبِيه رضي الله عنه قال: قال رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «فِي الإِنْسانِ سِتُّونَ وَثَلَاثُمائةِ مَفْصِلٍ فَعَلَيهِ أنَّ يَتَصَدَّقَ([1]) عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ بِصَدَقَةٍ»، قالوا: ومَن يُطِيقُ ذلكَ يا رسولَ الله؟ قال: «النُّخاعَةُ([2]) فِي الـمَسْجِدِ تَدْفِنُها وَالشَّيءُ([3]) تُنَحِّيهِ عَنِ الطَّريقِ فَإِنْ لَـمْ تَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ رَكْعَتَيِ الضُّحَى تُجْزِئُ عَنْكَ». هذا حدِيثٌ صحِيحٌ أخرجَه أبو داود.

[1])) أي: صدَقة تَرغِيبٍ لا إيجابٍ.

[2])) قال ابن الأثير في النّهاية (5/33): «النُّخاعةُ هي البَزقةُ التي تَخرُج مِن أصل الفَم مِـمّا يلي أَصلَ النُّخاعِ». وقال ابنُ الجوزيّ في كَشف الـمُشكِل (1/368): «والنُّخاعةُ والنُّخامةُ والبُصاقُ بمِعنًى إلّا أنّ البُصاقَ مِن أدنَى الفَم، والنُّخاعةُ مِن أقصَى الفَم، وكانّه مأخوذٌ مِن النُّخاع».

[3])) أي: الّذي يُؤذِي المارّةَ.